الرجال والنساء الذين تجرى لهم عمليات زرع أعضاء تكون احتمالات الموت لديهم مرتفعة إذا كان المتبرع من الجنس الآخر. والسبب غير واضح بعد، لكن قد يكون نتيجة اختلافات الحجم في القلب- حيث يعتقد أن قلوب الرجال أكبر حجما- أو عوامل هرمونية ومناعية ما، بحسب باحثين من جامعة هوبكنز في بالتيمور.
وقال الباحثون ان المرضى الذين تزرع لهم أعضاء من متبرعين من الجنس الآخر يزيد خطر الموت لديهم بنسبة 15 في المائة مقارنة مع هؤلاء الذين كان المتبرعون لهم من جنسهم نفسه.
وهذه النتائج مبنية على بيانات من الشبكة المتحدة لتقاسم الأعضاء, التي تدير نظام التبرع بالأعضاء البشرية في الولايات المتحدة من 18 ألفا و240 شخصا أجريت لهم عمليات زرع قلب منذ عام 1998 حتى 2007. وقالوا ان اقل معدل للبقاء كان بين الرجال الذين حصلوا على تبرع بالقلب من امرأة. وتزيد أيضا احتمالات رفض العضو الجديد بين الرجال الذين يحصلون على قلب من متبرعة امرأة. والنساء اللاتي يحصلن على قلب من متبرع رجل لا تزيد لديهن احتمالات رفض العضو الجديد عما إذا كان القلب من امرأة أخرى. وقال الباحثون ان النتائج تشير الى انه إذا كان الاختيار متاحا فيجب على الأطباء ان يمنحوا المريض, الذي يحتاج إلى عملية زرع, قلبا من نفس جنسه.
411223
المفضلات