شن الصحفي ديس كيلي هجوماً لاذعاً على ديفيد بيكهام وتبرعه بأجره للجمعيات الخيرية، وذلك في مقال نشره في صحيفة الديلي ميل.

وقال كيلي “كلنا نقوم بأعمال خيرية، لكننا لا نحب التحدث عنها لأننا نفعل الأعمال الخيرية من أجل المحتاجين ومن أجل إرضاء أنفسنا عند قيامنا بواجنبا”.

وأضاف “لكن بيكهام مصر على جعل كل أعماله الخيرية بأعلى صوت، لقد جمع مؤتمراً صحفياً ليقول ذلك، ليقولوا عنه “القديس بيكهام”.

ثم أكمل واصفاً الأمر بالنفاق، مذكراً أن بيكهام شخصية عامة يعتمد في دخله كثيراً على الإعلانات وليس الأجر الذي يتقاضاه فقط، وأنه أراد شراء صورة الإنسان الملاك الطيب مقابل هذه الأموال التي تبرع فيها لمدة 20 أسبوعاً، وهي مدة عقده مع سان جيرمان.

الصحفي ركز على مسألة وجود لاعبين أخرين يتبرعون لكن لا يتحدثون عن ذلك بمؤتمرات صحفية، لذلك فما فعله بيكهام ليس عملاً خيرياً وإنما حملة إعلامية لتطوير صورته كقديس!