الزرقاء- بترا- اكد رئيس مجلس النواب فيصل الفايز ان الحفاظ على الوحدة الوطنية يعتبر صمام الامان للمجتمع وان كل من يطعن او يشكك في الوحدة الوطنية لا يريد الخير للاردن.
وقال الفايز خلال رعايته امس الثلاثاء برنامج مؤتمر البرلمانات الطلابية الاول بعنوان»نحو بيئة مدرسية خالية من العنف» الذي نظمته مدرسة ثيودور شنلر بالمشاركة مع مدارس مبرة ام الحسين ومركز الملكة رانيا للاسرة والطفل التابع لمؤسسة نهر الاردن ومدرسة (اس او اس) ومدرسة الوكالة للاناث الى ضرورة الالتزام بالقانون واحترامه ومعاقبة كل من تسول له نفسه التعدي على القانون ومخالفته.
واضاف ان القيادة الهاشمية الحكيمة جمعت كل الاردنيين من شتى المنابت والاصول في بوتقة واحدة وحافظت على النسيج الاجتماعي، حيث ان الولاء للقيادة الهاشمية ينبثق من منطلق ادراك الخدمات التي قدمتها للوطن.
واوضح رئيس مجلس النواب ان المجتمع الاردني تحكمه منظومة من القيم والاخلاق والتقاليد والمبادىء التي تعتبر صمام الامان للمجتمع، واي خلل يمسها يؤدي الى تفتيت المجتمع، لافتا الى ان العنف الذي يشهده الاردن غير مسبوق ولا يعكس صورة المجتمع الاردني الاصيل والمحافظ.
واشار الى دور التربية الوطنية التي تفرض معرفة اي مواطن لتاريخ الاردن ونشأته، مشيرا الى دور الاسرة بالدرجة الاولى ومن ثم المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي في تكريس الانتماء للاردن والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني والمحافظة على التقاليد التي تنبذ العنف والتعصب.
من جهته بين المطران سهيل دواني، ضرورة الحد من العنف والتعصب وخاصة في المدارس ، مثمنا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق التعايش الديني والمحافظة على المقدسات الاسلامية والمسيحية.
بدوره قال رئيس المدرسة النائب الدكتور غازي مشربش، ان برنامج المؤتمر الذي تشارك فيه سبع مدارس يعد خطوة على طريق الديمقراطية والتعبير عن الآراء بحرية وبصراحة لتكريس نهج احترام الرأي والاختلاف. وجرى نقاش وحوار بين طلبة المدارس ورئيس المجلس النيابي، حيث اجاب الفايز عن جميع الاسئلة والاستفسارات التي طرحها الطلبة حول اسباب العنف وسبل الحد منه.
واشتمل برنامج المؤتمر الذي استمر يوما واحدا وحضره متصرف الرصيفة الدكتور مفيد عنانبة ومدير دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس وجيه العزايزة ومدير الشرطة العقيد فواز المعايطة والنائب مرزوق الدعجة، على العديد من المحاضرات حول العنف من منظور مسيحي واسلامي، وحقوق الطفلة الانثى والعنف ضد النساء ، والعنف المجتمعي والمدرسي.
رد مع اقتباس
المفضلات