قرى حوض الديسي - كايد التخاينه - تباينت الآراء بين معارض ومؤيد من سكان الديسي حيال مشروع النجوى السياحي المزمع إقامته في منطقة حوض الديسي.
وقال بيان أصدره مؤيدو المشروع وموقع من 100 مواطن من ابناء المنطقة تلاه على « الرأي» رئيس بلدية حوض الديسي الاسبق سعد الزوايده ان مؤيدين اقامة المشروع ينطلقون من وجهة نظر تنموية وان المشروع جاء لاستقطاب رأس المال المحلي واقامة مشاريع تنموية تسهم في الحد من آثار الفقر والبطالة في المنطقة.
واضاف ان الشركة المنفذة للمشروع تعهدت بمنح المسؤولية الاجتماعية اولوية قصوى من خلال اهتمامها بقطاعات التعليم والصحة والسياحة واكمال متحف الديسي السياحي وانشاء كلية لغات وتوفير 40 منحة دراسية وتوفير حافلتين حديثتين لنقل الطلاب والاطفال الفقراء وبناء مسجد حديث في المنطقة ودعم جمعية سيدات المنطقة الخيرية.
واكد ان تنمية هذه المناطق بمساحاتها المترامية الاطراف غير ممكن في غياب مثل هذه الشركات الاستثمارية كون ابناء المنطقة غير قادرين على الاستثمار فيها في ضيق ذات اليد وضنك العيش السائد وان اهالي يرحبون بمقدم هذه الشركات طالما انها فاعلة وقادرة على خدمة المجتمع المحلي.
فيما قال المعارضون لاقامة المشروع من ابناء المنطقة ان وجهة نظرهم تنطلق من كون مثل هذه الشركات سوف تستحوذ على العمل السياحي في المنطقة وتحرم المواطنين من مصادر رزقهم التي تتحدد في القطاع السياحي حيث يمارسون العمل في السياحة الصحراوية.
فيما قال معارضو اقامة المشروع من اهالي منطقة حوض الديسي انهم بعثوا بمذكرة عشائرية الى وزير الداخلية يناشدون فيها الحكومة التدخل السريع لوقف نهب اراضي الديسي باسم الاستثمار متسائلين عن الاسباب الحقيقية لاعطاء المستثمر 50 الف دونم و بواقع عشرة قروش للدونم الواحد اضافة الى منح المستثمر 3 الآف دونم اضافية بيعاً و ليس تأجيراً بمبلغ 300 دينار للدونم الواحد في حين يحرم ابناء الديسي من ارضهم باستثناء موضع البيت السكني.
وطالب الموقعون على المذكرة الذين شاركوا لليوم الثاني باعتصام مفتوح على مدخل منطقة الديسي لتحقيق العدالة في المواطنة و عدم حرمانهم من التملك او الاستئجار في اراضيهم في حين تمنح لبعض المستثمرين بأبخس الاثمان.
واستهجن المعتصمون ما أسموه محاولات الالتفاف على حقوقهم من قبل المستثمرين وذلك على صعيد التوظيف او البعثات الدراسيه او دعم الجمعيات و الفقراء مؤكدين في مذكرتهم ان عدد العاملين لا يتجاوز 50 شخصاً برواتب رمزيه لاتزيد عن 150 ديناراً
و اكد المعتصمون تمسكهم بأرضهم وحقهم التاريخي فيها في اشارة الى انهم مستمرون في اعتصامهم لحين الاستجابة لمطالبهم .
رد مع اقتباس
المفضلات