بينما تجهد منافساتها في التوصل إلى محركات ديزل أو هجينية بغية توفير الطاقة تسبح هي في الإتجاه المعاكس.

في أيام ارتفاع أسعار الوقود عالمياً تزداد الضريبة على السيارات ذات المحركات الأكبر والأقوى لأنها ببساطة تصدر إنبعاثات أكثر، وبالتالي بات معظم صانعي السيارات يركزون في سياراتهم ذات الدفع الرباعي على التوصل إلى حلول خضراء (غير ملوثة للبيئة) إلا أن جيب مع سيارتها إس آر تي 8 تسبح عكس التيار.
تم اشتقاق اسم السيارة من "تقنية الطريق والسباق" أو ستريت أند ريسينغ تكنولوجي من كرايسلر، والهدف هو الوصول إلى سيارة أس يو في (دفع رباعي) خارقة، والنتيجة 25% زيادة في قوة المحرك الذي بات يولد 420 حصاناً و 569 نيوتن.م من العزم علماً بأنه من ثماني أسطوانات بشل 7 وسعة 6.1 لتراً.
بلغة الأرقام تحتاج السيارة للإنطلاق من التوقف إلى سرعة 100كم/سا في غضون 5 ثوان، بينما تستطيع بلوغ سرعة قصوى مقدارها 240 كم/سا، وبهذا باتت من أسرع السيارات في فئتها إن لم تكن الأسرع بينهن على الإطلاق. تندفع السيارة في الظروف العادية بعجلاتها الخلفية مع 90% من الطاقة التي تنقل إليها، بينما يسمح نظام التعليق للسيارة بالإنخفاض اقتراباً من سطح الطريق بمقدار 2.5 سم.

لن يحتاج أحدنا إلى استخراج كافة طاقة المحرك في الخط المستقيم، إلا أن السيارة تبدي كفاءة عاليةً جداً في المنعطفات، ويمكن بسهولة التحكم بإنزلاقها الذي يبدو محدوداً جداً. ومع سعرها البالغ حوالي 81,000 دولار أمريكي تعتبر السيارة بالكاد منخفضة الثمن، ولكن البعض يعتبرها صفقةً بالمقارنة مع منافساتها التي قد تصل أسعارهن إلى الضعف.
أما من الخارج فإن الزوائد الهجومية للسيارة تجعلها تدير رؤوس من تمر بجانبهم، كما أن من سيشتريها عليه أن يتحمل سعرها، واستهلاكها للوقود الذي يبلغ حوالي 120كم/20 لتر. قد لاتكون السيارة أفضل سيارات جيب إختراقاً للوحول، و لكنها بدون أدنى شك أفضل سيارات جيب من الناحية التعامل معها على الإطلاق. وبالمقارنة مع منافساتها وهما بورش كاين توربو ومرسيدس إم 63 إيه إم جي تعتبر جيب سريعة بجنون، أما كسعر فهو أقل من منافستيها الرئيسيتين.
وبالنسبه لي من افضل السيارات
لأنها طياره ماشيه على الارض عن تجربه
المفضلات