احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تحليل الثورة الليبية وسيناريوهات النظام البديل عن القذافي

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jul 2010
    المشاركات
    106
    معدل تقييم المستوى
    14

    تحليل الثورة الليبية وسيناريوهات النظام البديل عن القذافي

    آراء تحليلة سياسية
    بعد 42 عاما من نجاح ثورة الفاتح من سبتمبر التي ترأس من خلالها العقيد معمر القذافي الحكم في ليبيا، وبعد هذه السنوات من العذاب والظلم والقمع والاستبداد، تجتاح المدن الليبية موجة غضب جماهيرية ضد النظام الاشتراكي القمعي الليبي وأفادت الانباء من مختلف المصادر أن قوات النظام الليبي قد بدأت بفقد السيطرة أو فقدتها في بعض المدن الليبية مثل بنغازي وطبرق ودرنة والبيضاء وبعض المدن القريبة من هذه المدن الليبية. وأمام هذا الحدث الكبير الشأن، ما هي السيناريوهات لنظام الحكم البديل عن النظام الليبي الحالي؟

    1- النظام الحالي لا شك أنه نظام اشتراكي، ويدعو إلى قيام دولة فاطمية ثانية بعد سقوط الأولى في مصر في القرن الرابع الهجري، وهذه التركيبة (الرافضة والاشتراكية) هي من أبرز منتجات الفكر اليهودي.

    2- النظام الحالي أصبح عميلا مفضوحا ومكشوفا للكثيرين بعلاقاته المشبوهة مع الرافضة وإيران، وتدخلاته لمصلحة إسرائيل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وقمعه لأهل السنة ولكتاب الله، وكتابه الأخضر يشهد على ذلك.

    3- قررت اليهودية العالمية إجراء بعض التعديلات حسب المرحلة، ومنها الانطلاق من خصوصيات المجتمعات المستهدفة، وعليه، فإن استخدام الإسلام السياسي المبرمج حسب مخططات الصهيونية العالمية هو عنوان المرحلة منذ أكثر من عقدين. فنرى أن هذا المخطط قد نجح باستبدال شاه إيران بهلوي على الرغم من علاقاته القوية بإسرائيل، بالثورة الخمينية اليسارية المزينة بالإسلام الشيعي الاكثر علاقة بإسرائيل.

    4- لا بد من تغيير الحرس الصهيوني، أو حراس الهيكل القدماء بآخرين جدد لم تفح رائحتهم، ولم يكتشف الشعب سواد صحائفهم بعد. وبعد استعمال الإسلام السياسي الشيعي في إيران، وعدم قدرته ـ على الرغم من مضي أكثر من ثلاثين عاما على الثورة ـ على تحقيق عقائد اليهود وخروج الدجال الذي هو مهدي الشيعة ومسيح اليهود المنتظر في آن واحد، فقد سعت ولا زالت تسعى اليهودية لاستخدام الإسلام السياسي السني كواجهة لتحقيق اغراضها، فعلينا الحذر من هذه الجهة. وقد جربته في بعض البلاد السنية مرتبطا بالثورة الخمينية ونجحت في ذلك.

    5- من خلال النظر بفقه الاضطرار لا الاختيار، فإن على اليهودية العالمية من وجهة نظرها الاسستغناء عن عميلها العقيد القذافي بنظام آخر يختلف صوريا عنه في صورته، ولكن يبقى على صلة قوية ومربوطا باليهودية. وعليه فإن فقدت اسرائيل السيطرة على مقاليد الحكم ومقابض النظام في ليبيا وأدركت أنه لا محالة زائل، فإن البديل المتاح حاليا هو ابن القذافي سيف الاسلام الذي يرفع راية الإسلام زورا ونفاقا منذ زمن، ويستعطف المسلمين الليبيين وعلى رأسهم الاخوان المسلمون في ليبيا، في حركة خبيثة منهم لصناعته كرجل مرحلة قادمة.

    6- لا أعتقد بأن هذا هو البديل الوحيد لدى الدوائر اليهودية، ففي حال عدم نجاحه، وخاصة بعد تنحية ابن الرئيس مبارك عن الترشيح مستقبلا، فلا بد من أن تضع سيناريوهات أخرى بديلا عن سيف الإسلام القذافي، سنتعرف عليها في حينها، ولا يعني ذلك أن المعارضة الحالية لا أمل فيها قطّ في استبدال النظام الحالي بآخر وطني غير مرتبط باليهودية، إن هذا الخيار موجود ولكنه ضعيف جدا، ويمكن أن يتقوى بتوفر شروط وانتفاء موانع.

    لذا فعلى أهل السنة الحذر من ماهية الأنظمة القادمة التي ترفع راية الإسلام السياسي، فلا تنخدع بهم حتى تعرضهم على الكتاب والسنة، وعلى فقة الموازنات في الشريعة الإسلامية، فإن الدجال قادم، وسيكون رجل المرحلة لدى أهل السنة في حينه إلا من رحم ربي. وعليه فلا بد من النظر في البرامج والسياسات التي ترفهعا الدوائر الصهيونية والحذر منها، ورفضها مهما تزينت بشعارات إسلامية إو قومية أو وطنية أو ديمقراطية غير مرتبطة بأيديولوجية.
    آراء تحليلة سياسية
    بعد 42 عاما من نجاح ثورة الفاتح من سبتمبر التي ترأس من خلالها العقيد معمر القذافي الحكم في ليبيا، وبعد هذه السنوات من العذاب والظلم والقمع والاستبداد، تجتاح المدن الليبية موجة غضب جماهيرية ضد النظام الاشتراكي القمعي الليبي وأفادت الانباء من مختلف المصادر أن قوات النظام الليبي قد بدأت بفقد السيطرة أو فقدتها في بعض المدن الليبية مثل بنغازي وطبرق ودرنة والبيضاء وبعض المدن القريبة من هذه المدن الليبية. وأمام هذا الحدث الكبير الشأن، ما هي السيناريوهات لنظام الحكم البديل عن النظام الليبي الحالي؟

    1- النظام الحالي لا شك أنه نظام اشتراكي، ويدعو إلى قيام دولة فاطمية ثانية بعد سقوط الأولى في مصر في القرن الرابع الهجري، وهذه التركيبة (الرافضة والاشتراكية) هي من أبرز منتجات الفكر اليهودي.

    2- النظام الحالي أصبح عميلا مفضوحا ومكشوفا للكثيرين بعلاقاته المشبوهة مع الرافضة وإيران، وتدخلاته لمصلحة إسرائيل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وقمعه لأهل السنة ولكتاب الله، وكتابه الأخضر يشهد على ذلك.

    3- قررت اليهودية العالمية إجراء بعض التعديلات حسب المرحلة، ومنها الانطلاق من خصوصيات المجتمعات المستهدفة، وعليه، فإن استخدام الإسلام السياسي المبرمج حسب مخططات الصهيونية العالمية هو عنوان المرحلة منذ أكثر من عقدين. فنرى أن هذا المخطط قد نجح باستبدال شاه إيران بهلوي على الرغم من علاقاته القوية بإسرائيل، بالثورة الخمينية اليسارية المزينة بالإسلام الشيعي الاكثر علاقة بإسرائيل.

    4- لا بد من تغيير الحرس الصهيوني، أو حراس الهيكل القدماء بآخرين جدد لم تفح رائحتهم، ولم يكتشف الشعب سواد صحائفهم بعد. وبعد استعمال الإسلام السياسي الشيعي في إيران، وعدم قدرته ـ على الرغم من مضي أكثر من ثلاثين عاما على الثورة ـ على تحقيق عقائد اليهود وخروج الدجال الذي هو مهدي الشيعة ومسيح اليهود المنتظر في آن واحد، فقد سعت ولا زالت تسعى اليهودية لاستخدام الإسلام السياسي السني كواجهة لتحقيق اغراضها، فعلينا الحذر من هذه الجهة. وقد جربته في بعض البلاد السنية مرتبطا بالثورة الخمينية ونجحت في ذلك.

    5- من خلال النظر بفقه الاضطرار لا الاختيار، فإن على اليهودية العالمية من وجهة نظرها الاسستغناء عن عميلها العقيد القذافي بنظام آخر يختلف صوريا عنه في صورته، ولكن يبقى على صلة قوية ومربوطا باليهودية. وعليه فإن فقدت اسرائيل السيطرة على مقاليد الحكم ومقابض النظام في ليبيا وأدركت أنه لا محالة زائل، فإن البديل المتاح حاليا هو ابن القذافي سيف الاسلام الذي يرفع راية الإسلام زورا ونفاقا منذ زمن، ويستعطف المسلمين الليبيين وعلى رأسهم الاخوان المسلمون في ليبيا، في حركة خبيثة منهم لصناعته كرجل مرحلة قادمة.

    6- لا أعتقد بأن هذا هو البديل الوحيد لدى الدوائر اليهودية، ففي حال عدم نجاحه، وخاصة بعد تنحية ابن الرئيس مبارك عن الترشيح مستقبلا، فلا بد من أن تضع سيناريوهات أخرى بديلا عن سيف الإسلام القذافي، سنتعرف عليها في حينها، ولا يعني ذلك أن المعارضة الحالية لا أمل فيها قطّ في استبدال النظام الحالي بآخر وطني غير مرتبط باليهودية، إن هذا الخيار موجود ولكنه ضعيف جدا، ويمكن أن يتقوى بتوفر شروط وانتفاء موانع.

    لذا فعلى أهل السنة الحذر من ماهية الأنظمة القادمة التي ترفع راية الإسلام السياسي، فلا تنخدع بهم حتى تعرضهم على الكتاب والسنة، وعلى فقة الموازنات في الشريعة الإسلامية، فإن الدجال قادم، وسيكون رجل المرحلة لدى أهل السنة في حينه إلا من رحم ربي. وعليه فلا بد من النظر في البرامج والسياسات التي ترفهعا الدوائر الصهيونية والحذر منها، ورفضها مهما تزينت بشعارات إسلامية إو قومية أو وطنية أو ديمقراطية غير مرتبطة بأيديولوجية.

  2. #2
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475064
    الف شكر على الجهود الطيبه
    تحيتي واحترامي
    ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
    لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
    يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586670




    شكرا لكل جديد
    دمت بكل خير

    اختكم بالله


المواضيع المتشابهه

  1. 1.3 مليون ناخب لمناطق الأمانة الـ 22
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى الانتخابات البلدية الاردنية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-06-2013, 09:49 AM
  2. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-08-2011, 04:49 PM
  3. قرارك من بطنك
    بواسطة فجر جديد في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 26-05-2011, 05:22 PM
  4. شعر لفلسطين الحبيبه
    بواسطة الجوهرة الذهبية في المنتدى منتدى الشعر والشعراء
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-06-2010, 05:11 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك