دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس العالم إلى "تشجيع" التغيير في مصر ومنح هذا البلد مزيدا من الوقت حتى لا يقع في أيدي "المتطرفين" وحذر من انتخابات على المدى القصير يفوز بها الإخوان المسلمون، في تعليق أعقب خطابا للرئيس المصري حسني مبارك تمسك فيه بمنصبه، مع تفويض صلاحياته إلى نائبه عمر سليمان.
وقال باراك متحدثا لقناة أي بي سي في نيويورك "دور بقية العالم هو أن يقولوا (للمصريين) صراحة، لكن وراء أبواب مغلقة وفي مكان آمن نحن مستعدون لنكون معكم إذا تحركتم فعليا وبشكل منطقي على طريق التغيير".
وأضاف "نحترم رغبتكم في تجنب الوقوع في أيدي المتطرفين. نفهم حاجتكم إلى بعض الوقت".
مبارك وباراك في لقاء في القاهرة في يونيو 2009 (الفرنسية-أرشيف)
وحسب باراك فإن أي انتخابات تنظم على المدى القصير "ولنقل خلال 90 يوما مثلا" سيفوز بها الإخوان المسلمون.
وقبل ذلك قال باراك للصحفيين بعد لقاء بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "الشعب المصري هو من تقع على كاهله مهمة تحديد طريقهم، وفعل ذلك حسب دستوره ومبادئه وتقاليده". وقال باراك عن نفسه إنه غير متشائم مما يحدث في مصر وبلدان أخرى.
وقبل عشرة أيام دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل المجموعة الدولية إلى إلزام أي نظام جديد في مصر باحترام اتفاقية كامب ديفد.
وألقى مبارك البارحة خطابا قال فيه إنه سيبقى في منصبه حتى نهاية فترته الرئاسية في أيلول/سبتمبر القادم، مع تفويض صلاحياته الرئاسية إلى نائبه عمر سليمان، وهو خطاب قوبل برفض عدد كبير من المحتجين الذين يريدون تنحيه فورا.
المصدر: وكالات
المفضلات