في هذا الزمان
الحب كلمة باتت في كل اللسان في هذا الزمان.. ليس هناك قوانين وضوابط تحكم علينا بالكتمان ... نرى زهور في عمرها الصغير تتباها بهذه الكلمة الكبيرة المعنى ليست متذكرة صلاتنا وصومنا...
صغار في السن نسمعهم يحكون ويتغنون بهذا الكلام... فهل بات الحب العذري في زماننا محال أم مستحال
هل رحل زمان أجدادنا القدامى الذين إن حكينا أماهم هذه الجمل ضربونا وأدبونا ....وهل أتى زمان فيه الحديث عن هذا العجب مفاخرة ولهوا ولعب
لا استحاء ولا مستحى من حديث عن ما في القلب من خزاء ودهاء ... ولا مبالاة من قول هذا وذاك وأمك وأباك
أدوات اخترعت لنكون في راحة وسلام ولكنها انقلبت ضدنا لنحكي لهم ما في خواطرنا من كلام عذاب في ظلمة الظلام
قد تستغربون ما باح به القلم من كلام كبير ولكنه في واقعنا اصبح شي صغير ... الغيرة تدفعني لأقول وأعبر وأحذر فتاه ورجل ضلوا وأحبوا دنيا زائلة وهم في تكبر
لست اعلم ممن السبب الذي أدى لهذا العجب ..هل هو منهم أو من أهلهم ... وقد اضن انه الانفتاح المخزي هو الذي أوصلنا لهذا الحال الذي صار جالبا للهم والغم وطريق الظلال
محبتي لكم
م \ ن
المفضلات