
عواصم – وكالات :
قال مسؤولون اندونيسيون أمس ان السلطات ستجلي أكثر من 11 ألفا من سكان القرى الواقعة على منحدرات بركان جبل ميرابي بجزيرة جاوة بعد رفع حالة التأهب تحسبا لثورة البركان لاعلى مستوى. وقال المسؤول المحلي سري برونومو لاذاعة الشينتا سنجلي 11491 شخصا يعيشون على مسافة عشرة كيلومترات من القمة. سنتعاون مع الجيش والشرطة لاجلائهم. وأضافت الاذاعة إن السلطات أعدت سبعة مراكز للايواء وتعتزم اجلاء سكان القرى القريبة من يوجياكارتا بجزيرة جاوة. وقال سورونو رئيس مركز البراكين والكوارث الارضية في اندونيسيا لرويترز ان المركز رفع حالة التأهب لاعلى مستوى.
وأضاف سورونو أوصينا باجلاء من يعيشون على المنحدرات خاصة المنحدرات الجنوبية والجنوبية الشرقية والشرقية. وأردف قائلا لا يمكننا أن نقدر الوقت الذي سيثور فيه أو حجم الثورة لكن علينا رفع حالة التأهب لاعلى مستوى. وفي ثورة للبركان عام 1994 قتل 70 شخصا عندما انهارت قبة الحمم. وتسبب البركان في سقوط 1300 قتيل عام 1930 . وكانت قد أصدرت وكالة رصد الزلازل الاندونيسية تحذيرا من احتمال وقوع أمواج مد بعد زلزال قالت ان قوته 2ر7 درجة سجل قبالة ساحل جزيرة سومطرة.
وقالت الوكالة ان الزلزال وقع قرب جزر منتاوي الواقعة قبالة سومطرة. وأصدر مركز التحذير من أمواج المد في المحيط الهادي ايضا تحذيرا من احتمال وقوع امواج مد على النطاق المحلي. وذكرت ادارة المسح الجيولوجي الامريكية أن قوة الزلزال 5ر7 درجة ووقع على بعد 52 ميلا جنوبي مدينة بادانج الساعة 1442 بتوقيت جرينتش. وفي الصين أصيب 12 طالباً بجراح ودمر 24 منزلاً جراء زلزال قوته 4.7 درجة على مقياس ريختر ضرب مقاطعة خنان في وسط الصين.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة "شينخوا" امس عن مسؤولين محليين قولهم ان الزلزال ضرب المقاطعة وتسبب بدمار 24 منزلاً، وجرح 12 طالباً. وفي محافظة فوقوه، تم التبليغ عن حدوث تشققات وأضرار أخرى بحوالي 40 منزلاً. وشعر سكان شرق خنان، بما فيها العاصمة تشنغتشو، بالزلزال.
من جهة ثانية ذكر مسؤول حكومي في ميانمار ، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الإعصار "جيري" أودى بحياة أربعة أشخاص على الأقل إثر اجتياحه الساحل الغربي للبلاد. وتكتمت الصحف الخاضعة لسيطرة النظام العسكري في ميانمار بشأن الأضرار التي أحدثها الإعصار، لقلقها على ما يبدو من نشر أي أنباء سيئة تنعكس سلبا على النظام العسكري الحاكم قبل خوض الانتخابات المقررة في السابع من نوفمبر المقبل، وهي أول انتخابات تشهدها البلاد منذ 20 عاما.
واشارت تقارير تفيد بأن الإعصار، المصحوب برياح تبلغ سرعتها 160 كيلومترا في الساعة ، أحدث أمواج مد تراوح ارتفاعها بين سبعة وثمانية أمتار ، أثرت على الجزر وألحقت أضرارا بنحو 75 في المئة من المنازل في مدينة كياوبيو ، التي يقطنها 185 ألف نسمة. وفي تايلاند استعدت السلطات لاخلاء المناطق عرضة للمخاطر على طول نهر تشاو فريا الذي يرتفع منسوب المياه فيه بسبب فيضانات أودت بحياة 38 شخصا بوسط وشمال شرق البلاد.
واقتصرت الفيضانات بالاساس على الاقاليم الوسطى والشمالية الشرقية من البلاد لكن نظرا لان السدود الكبيرة في المنطقة المتضررة وصلت إلى أقصى قدرة استيعابية لها اضطر مسؤولو الري لاطلاق المياه في نهر تشاو فريا الذي يتدفق عبر بانكوك. وفي الوقت نفسه ارتفعت موجات المد فى خليج تايلاند ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في النهر. وأبلغت السلطات في العاصمة ألف أسرة تعيش على ضفاف النهر والقنوات بالاستعداد لعملية إجلاء واسعة.
المصدر
جريدة الرايه
المفضلات