تركيا تقطع علاقاتها مع سورية وتوقف التعاملات المالية مع البنك المركزي
داود اوغلو: العقوبات التي فرضتها تركيا تستهدف النظام وليس الشعب السوري, الحل الوحيد مع سورية هو زيادة الضغط الدولي والإقليمي
اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو يوم الاربعاء فرض حزمة من العقوبات على سورية منها قطع العلاقات مع سورية, مشيرا الى ان هذه العقوبات تستهدف النظام وليس الشعب السوري.
وقال داود اوغلو في مؤتمر صحفي ان العقوبات التي فرضتها تركيا تستهدف النظام وليس الشعب السوري", مشيرا الى ان تركيا قررت وقف جميع التعاملات المالية مع البنك المركزي السوري والتجاري السوري, وإغلاق الأجواء التركية أمام الطيران الذي ينقل أسلحة إلى سورية, ووتجميد اموال اي مسؤول أو رجال أعمال يتعاملون مع النظام".
تابع داود اوغلو ان "الحل الوحيد مع سورية هو زيادة الضغط الدولي والاقليمي", لافتا الى ان سورية دخلت في ازمة لا يمكن الخروج منها".
وقال وزير الخارجية التركي ان "النظام في سوريا يفقد شرعيته بقتل المدنيين".
وقرر وزراء الخارجية العرب، الأحد، فرض عقوبات على سورية شملت وقف التعامل مع المصرف المركزي السوري, ووقف المشاريع التجارية مع سورية, بالإضافة إلى تجميد أرصدة مسؤولين سوريين, فيما وصفت وسائل اعلامية سورية هذا الأمر بانه إجراء "غير مسبوق ويستهدف الشعب السوري".
وكانت وسائل اعلام تركية كشفت عن عقد قمة طارئة في مقر وزارة الخارجية التركية برئاسة وزير الخارجية أحمد داود أوغلو يوم الاحد لمناقشة اتخاذ خطوات موحدة، والتنسيق بشأن العقوبات الاقتصادية التي أقرها مجلس الجامعة العربية في اجتماعهم الاستثنائي بالقاهرة على سورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ 8 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 3500، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 1100 شخص، وتحمل الجماعات المسلحة مسؤولية ذلك
المفضلات