هو الشريف الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون ملك الحجاز
، من أحفاد أبي نمي ابن بركات الحسنيُّ الهاشمي : أول من نادى من الحجاز باستقلال العرب ،
و آخر من حكم مكه من الأشراف الهاشميين. ولد في الاستانه سنة هـ ـ 1854م.وانتقل معه إلى مكه ، وعمره ثلاث سنوات .قاد الثوره العربيه الكبرى عام 1916
و مارس ركوب الخيل و صيد الضواري . و أحبه عمه الشريف عبد الله باشا ، أمير مكة ، فوجهه في المهمات ، فدخل نجداً ، و أحكم صلته بالقبائل
وفي العاشر من حزيران من عام 1916م اطلق الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، رصاصة الثورة
العربية الكبرى، فانطلقت جيوش العرب من اجل تحرير الأرض والإنسان وتقدمت بقوة وثبات عقيدة وهي تحمل ارث التاريخ وهموم الأمة وأمل المستقبل، وتستند الى مبادئ الثورة والنهضة وفكر العرب الأصيل الذين يدعو الى تأكيد وجود الدولة العربية المستقلة الواحدة.
وقاد الهاشميون الأمة وهم القادة في التاريخ ويصنعون المجد العربي منذ ان كانت قريش دار زعامة ورفادة وقيادة، ويتحدث التاريخ عن آل هاشم وهم يبنون الدولة ويسعون نحو الاستقلال والسيادة والكرامة العربية.
ووافته المنية سنة 1350هـ ـ 1931م ، فحمل إلى القدس و دفن فيها
المفضلات