هل تحول الوطن الى حلبة مصارعه ؟؟؟؟
في خضم الاحداث الجارية والتوترات والازمه الاقتصادية ازدادت وتيرة العنف والجرائم الواقعه على الانسان والمال في مختلف المناطق وارتفع مؤشر بعض الظواهر الجرمبة مثل الانتحار والاعتداء وتعاطي المخدرات والسرقات والسلب والاحتيال وزيادة وقوع قضايا العنف في المدارس والأسواق، وحالات الخطف والبلطجة والسطو والابتزاز وخطف الاطفال وتجارة الاعضاء البشريه والاغتصاب والقتل، والتحريض على الفتنة في الجامعات والملاعب، والشجارات العشائرية وإدمان المسكرات، وانتشار الجرائم التي تقع في النوادي الليلية، ومروجو الإباحية والشذوذ الجنسي والجنس الثالث وعبدة الشياطين ورواج تجارة الاشرطة الخليعه، باتت "الى جانب جشع التجار وغلاء الاسعار حديثا يوميا في بلدنا الذي طالما كان واحة للأمن والاستقرار".
يجب ان يتوقف أصحاب الحسابات الصغيرة المعنية بمحاصرة رأي مخالفيه والتضييق على تيار معارض، وتحويل الوطن الى حلبة مصارعة داخلية تستنزف الجهد والطاقة، وتقضي على جهاز المناعة الوطني وقدرته على المقاومة، مع إدراكنا بأن ذلك الفريق المسكون بثقافة الهزيمة والتبعية لا يحتمل أن يسمع كلمة مقاومة مهما كان القصد والمعنى المراد.
ان الجميع معني بوقفه شجاعه لوقف هذا النزف الذي اصبح يؤرق مضاجعنا جميعا" ...
البيت والاسرة والمجتمع والشارع والمدرسة والجامعه والحكومة والقطاع الخاص وجميع القطاعات معنية بالوقوف خلف الاردن لحمايته من كل التحديات ...
نحن لسنا بحاجة الى مزاودين على الوطن وترابه ومن لا يعي الدروس جيداً فأن اسقاط الاردن من حسابات المنطقة حلم سيبددة الاردنيون لانهم اصحاب كرامه وموقف لا رداحين يجلسون خلف الكواليس وفنادق الفايف ستارز .....
ما دام فينا شبل هاشمي لا تنحني لنا هامه بأذن الله .....
دمتم بود
حمى الله الاردن
المفضلات