آه يا نسمة عبرت من ثقوب التذكر
مشبعة بأريج الزمان
أرجع اليوم عنك غريبة
تذوب بعيني كل الصور
تتداخل كل المعالم
يعيا النظر .
آه يا نسمة عبرت من ثقوب التذكر
مشبعة بأريج الزمان
أرجع اليوم عنك غريبة
تذوب بعيني كل الصور
تتداخل كل المعالم
يعيا النظر .
رحل النهار
ها إنه انطفأت ذبالته على أفق توهّج دون نار
و جلست تنتظرين عودة سندباد من السّفار
و البحر يصرخ من ورائك بالعواصف و الرعود
هو لن يعود
أو ما علمت بأنه أسرته آلهة البحار
في قلعة سوداء في جزر من الدم و المحار
رفعت عيني للسماء
الشمس في كبد السماء
لكنني لست أراها ، فالضباب يحول ما دون الضياء
مثل الحقيقة انها موجودة
لكنها بعيدة هناك
في سفح الجبل
لا غرو أن الماس أكر حقا عليك لكل حلف شقاء
ومن الكياسة وهو أصب جوهر أن رق رقة أدمع الفقراء
فأصاب عندك والشفاعة لاسمه حظ اليتيم وفاز بالإيواء
ما يغل من شيء فإن لحكمة جلت غلاء الماس في الأشياء
هو بالمتانة والسنى مرآة ما بك من وفاء ثابت وذكاء
أرى أمتي لايشرعون الى العدى...... رماحهم والدين واهي الدعائم
ويجتنبون النار خوفا من الردى... ولا يحسبون العار ضربة لازم
مصابيح يستعدي بها من يضيئها على ظلمات الليل أو تتجرما
هنالك إطعام كثير وإنما يخص به من كان للحق أهضما
ادمشق آهاتي عليك كثيرة ....كالدمع في جفن الكئيب العاني
يا عَينِ جودي بدمعٍ منكِ منسكِبِ، وابكي خبيباً معَ الغادينَ لم يؤبِ
صَقْراً تَوَسّطَ في الأنْصَارِ مَنْصِبُهُ، حلوَ السجية ِ، محضاً غيرَ مؤتشبِ
قدْ هاجَ عينيْ على علاتِ عبرتها، إذْ قِيلَ نُصّ على جِذْعٍ من الخشَبِ
يَا أيّها الرّاكِبُ الغَادي لِطِيّتِهِ، أبْلِغْ لَدَيْكَ وَعيداً ليسَ بالكَذِبِ
بصمة للقدر
يجمع الناي أنغامه
ويناديه شوق السفر
الى بلاد تكاد معالمها تندثر
تتحول قبرا، مزارا ،أثر .
رأيتُ خيارَ المؤمنينَ تواردوا شَعُوبَ وقدْ خُلّفْتُ فيمن يُؤخَّرُ
فَلا يُبْعِدَنّ الله قَتْلَى تَتَابَعُوا بؤتة َ، منهمْ ذو الجناحينِ جعفرُ
وَزَيْدٌ، وعبْدُ اللَّهِ، حِينَ تتابعوا جميعاً، وأسبابُ المنية ِ تخطرُ
المفضلات