السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
بســم الله الـرحمــن الرحيم
أشعرأن هذا الموضوع فى غاية الاهمية فوددت عرضه عليكم
وأرجو تفاعلكم معىأخواتى سأعرض عليكن نتائج ماقرأت عن الاختلاط وأسأل الله أن ينفعنا به
أولا:أخيتى يادرة الاسلام يامن رعاها الاسلام فى مهدها فحرم وأدها؛وصارت للأباء مفتاح الجنة
وفى شبابها صانها الاسلام بالحجاب وحماها من كل عين.
ولم يزل الاسلام يرعاها ويحمى حقوقها حيث أوضح لها دروب الاختلاط والندامة.
فالآخت المسلمه مصونة حقوقها الزوجية.مرفوعة قيمتها الآسرية.فهى لزوجها مفتاح سعادة:ولآبنائها باب رحمة وزيادة
ولم يزل سهمها مرتفعا فى سائر مراحل حياتها......
فأى دين أخيه حمى للمرأة حقها كما حماه الاسلام؟
ثانيا:أختاه ماذا تعرفين عن الاختلاط؟
فما هو الاختلاط؟ وما هي أبعاده وأضراره؟
ما معنى الاختلاط؟
الاختلاط سلوك واضح معناه من لفظه، فهو ظاهرة تتلاشى معها الفوارق التي شرعها الله بين الجنسين، وتهتك الأستار التي أوجبها الله بين النساء والرجال.
فهذا السلوك المشين ـ سلوك الاختلاط ـ يقوم على مبدأ فاسد هو إلغاء ما شرعه الله جلّ وعلا في علاقة المرأة بالرجل عمومًا.. وتحطيم الحياء على صخرة الانحلال..
فالاختلاط مزيج من الأخلاط.. فمن أخلاطه:
- مساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات.
- كسر الحياء.. وترجل النساء.
- غياب معاني الفوارق الشرعية التي أوجبها الله بين النساء والرجال، وإذابتها في صرخة التحرير المزعومة كما يذوب الملح في الماء.
فهل عرفتي أخية معنى الاختلاط؟
إنّه الميل العظيم عن النهج القويم الذي رسمه الله لك في الحياة.. {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً}
إنّه دعوة إلىا لتحرر.. ليس من مكائد الشيطان.. ولا من وساوس النفس الأمّارة بالسوء.. ولا من اتباع الهوى وسبيل الكفار..ولكنّها دعوة للتحرر من شريعة أرسل الله جلّ وعلا لأجلها الرسل.. وأنزل لأجلها الكتب..
ثالثا:أخيتى
ماهو حكم الاختلاط؟
أخية.. إنّ حكم الاختلاط في الشرع هو أوضح من أن يبين لأنّه ممّا يستوي في العلم بتحريمه الخاصة والعامة، كيف لا والإجماع منعقد على تحريمه لأنّه يناقض النصوص الصريحة الدالة على "التفريق والباعدة بين المرأة والرجل الأجنبي عنها، فالمجتمع الإسلامي مجتمع فردي لا زوجي فللرجال مجتمعاتهم. وللنساء مجتمعاتهم، ولا تخرج المرأة إلى مجتمع الرجال إلاّ لضرورة أو حاجة بضوابط الخروج الشرعيةكل هذا لحفظ الأعراض، والأنساب، وحراسة الفضائل، والبعد عن الريب والرذائل، وعدم اشغال المرأة عن وظائفها الأساس في بيتها، ولذا حرم الاختلاط في المؤتمرات، والندوات، والاجتماعات العامة والخاصة الا لضروره، وغيرها، لما يترتب عليه هتك الأعراض، ومرض القلوب، وخطرات النفوس، وخنوثة الرجال، واسترجال النساء، وزوال الحياء، وتقلص العفة والحشمة وانعدام الغيرةحتى في العباده لم يحبذ الاختلاط
"
"فقال صلى الله عليه وسلم:«خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها"
اي في اداء الصلاه جماعه
وعلى أولياء الأمور من الرجال أن يتفطنوا لذلك وأن يقوموا بما أوجب الله عليهم من رعاية وأمانة حتى يصلح الله أمورهم قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ من الفتنة}
أضرار الاختلاط وخطورته
أخية.. تذكري أنّ الله جلّ وعلا لم يكن ليحرم شيئًا إلاّ لما فيه من الضرر والخطر.. والاختلاط ضرر واضح بيّن
فإنّما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
والاختلاط يدعو إلى الشهوة.. لأنّ الشهوة مبدؤها النظر، وهو حاصل بلا شك مع الخلوة والاختلاط والنظر بريد الزنا، ولذلك قال الله جلّ وعلا: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}قال ابن القيم رحمه الله: "ولا ريب أنّ تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنّه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة. واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة
.
أخية.. فهذا هو الاختلاط.. وتلك هي أضراره.. إنّه يختزل كل مظاهر الفتنة والاستعباد! فكيف يقمحونه زورًا في قاموس الحرية!
ومن البلاء وللبلاء علامة *** أن لا يرى من في هواه نزوع
العبد عن النفس في شهواتها *** والحر يشبع تارة ويجوع
كيف تجتنبين الاختلاط؟
أخية إذا سمعت أنّ الاختلاط هو الحرية ونور الحضارة.. فتذكري أنّ النور هو الله، وأنّ نوره ملأ السموات والأرض، وأنّ الزامك بالحياء والحجاب من نور الله قد هداك إليه، ونورك بضيائه.. {نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ}
المفضلات