رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السوق شيخًا كبيرًا يسأل الناس الصدقة فقال له: ما أنت يا شيخ ؟ قال: أنا شيخ كبير أسأل الجزية والنفقة، وكان يهوديا من سكان المدينة. فقال عمر له: ما أنصفناك يا شيخ. أخذنا منك الجزية شابا ثم ضيعناك شيخًا!! وأخذ بيده إلى بيته فأطعمه. ثم أرسل إلى خازن بيت المال يقول: أفرض لهذا وأمثاله في بيت المال ما يغنيه ويعني عياله!
البراءة من المشركين و "لا تبدؤوا اليهود بالسلام" لم تخنق رؤية عمر في مربع واحد ، و التقت عنده في مساحة وسط مع الكثير من النصوص التي تحث على العدل و إعطاء كل ذي حق حقه ، فشملت منظومة التكافل الاجتماعي هذا اليهودي المسن .
"الحكمة ضالة المؤمن" توحي بإمكانية التعاون و تبادل المنافع مع غير المسلمين
غير المسلمين في مجتمعاتنا ، علاقات على سطح صفيح ساخن ، أم تختلف من مجتمع لآخر بحسب الثقافة و طول الجوار ، و تاريخ العلاقة بين الطرفين ؟
المفضلات