جامعة عجلون
- قال مدير آثار عجلون محمد البلاونة انه تم اكتشاف موقع اثري في حرم جامعة عجلون يعود لفترة ما قبل التاريخ وذلك خلال أعمال حفريات بئر ماء في الجامعة.
وأضاف البلاونة أن الحفريات الأثرية كشفت عن وجود مدافن تعود إلى فترات ما قبل التاريخ (العصر البرونزي المتأخر) مشيرا إلى أن المدفن يتكون من 3 غرف كانت تستخدم لدفن الموتى ويحتوي على مجموعة من الهياكل العظمية و 21 قطعة من الأواني الفخارية بأحجام مختلفة تم نقلها إلى متحف الآثار في قلعة عجلون لدراستها وتوثيقها وعرضها فيه.
وأشار البلاونة إلى أن هذه المقتنيات الأثرية لها مدلولات تاريخية مهمة تساعد على دراسة منطقة عجلون في تلك الفترة خصوصا أن كل المعلومات تشير إلى أن الاستيطان البشري في المحافظة يعود إلى فترات تاريخية قديمة الأمر الذي يستدعي المزيد من عمليات الكشف نظرا لأهميتها الأثرية والتاريخية.
وبين انه تم نقل المقتنيات الأثرية من الموقع جاء لعدم القدرة على استملاك هذا الموقع الأثري لصالح دائرة الآثار العامة الذي يحتاج إلى مبالغ طائلة لان مساحة ارض الجامعة تزيد عن 120 دونما، لافتا إلى انه تم مخاطبة محافظ عجلون وإدارة عجلون لوضع المنطقة الأثرية تحت المراقبة بحيث تتم الحفريات والأعمال الإنشائية في المنطقة تحت إشراف مديرية الآثار.
المفضلات