زوجة وزير الداخلية السعودي تشتري بـ70 الف يورو ملابس ولا تدفع
صورة تعبيرية
ذكرت انباء صحفية أن مها السديري زوجة الامير نواف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي تصرف ملايين الدولارات على شراء الملابس خاصة الداخلية، حيث وصل احد مساعديها خلال الفترة الاخيرة الى بوتيك في باريس ومعة قائمة من الطلبات للاميرة وكان باغلبها ملابس داخلية حيث كانت الفاتورة 70 الف يورو وابلغ صاحبة البوتيك ان المبلغ سيصلها لاحقا وكون صاحبه البوتيك تتعامل مع الاميرة منذ 8 سنوات وسبق ان باعت الاميرة اكثر من مرة وبمبالغ طائلة اعتبرت ان الامر طبيعي والحساب سيصلها.
واضافت المصادران صاحبه البوتيك جميلة بوشابا انتظرت ان يصلها الحساب ولكن الامر لم يتم، لذلك بادرت على الاتصال على بيت الاميرة لتطالب بما تستحقه وكان الرد ان المبلغ سيصل، مع ذلك كررت الامر لاكثر من مرة دون ان يصلها شيئا ما دفعها للذهاب الى السفارة السعودية في باريس لتطلب عون السفير في تحصيل المبلغ، ولكن كان رد السفير انه لا يستطيع مساعدتها في امر يخص زوجة وزير الداخلية خاصة ان الحديث يدور عن الملابس الداخلية، الامر الذي دفع جميلة صاحبة البوتيك للتحدث للصحافة عن الامر ما ادى الى مزيد من التعقيد للامر حيث كان اخر رد عليها من بيت الاميرة من احد مساعدي الاميرة عبر الهاتف "كيف تريدين الان تحصيل المبلغ بعد ان توجهتي الى الصحافة".
وذكرت المصادر ان صاحبة البوتيك ذكرت انها تشعر بالاستغراب بأن عائلة الاميرة لم تدفع لها هذا المبلغ والذي يعتبر بسيطا جدا بالنسبة لهذه العائلة ولكنة مبلغ كبير بالنسبة لها وهي مجرد صاحبة بوتيك تعتاش منه مع موظفتين لديها، وقد حاولت جميلة جاهدة الحصول على مبلغها حيث اقتحمت في احدى المرات احدى قاعات احد الفنادق عند زيارة احد المسؤوليين الكبار من الحكومة السعودية لباريس واستطاعت مقابلته وعرضت عليه الامر، وكان رده عليها " انا موجود لمناقشة وبحث قضايا مهمة واساسية وليس الحديث عن اميرة تقوم بعمليات تسوق لملابس داخلية ولا استطيع مساعدتك في هذا الامر " .
وبحسب المصادر فان الاميرة السعودية عند زيارتها لباريس تنزل في احد افخم الفنادق حيث تدفع جراء كل ليلة 3000 يورو وبنفس الوقت تقوم بالشراء من بعض المحال التجارية المشهورة في باريس، وفي اغلب الاحيان تقوم بشراء الملابس الداخلية ويقدر انها تصرف على الملابس ملايين الدولارات وكذلك هناك مؤشرات انها تدين لبعض المحال وكذلك للفندق بمبالغ مالية اخرى.
المصدر : الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري- 14.6.2009
المفضلات