نقيب المحامين الأردنيين المنتخب عبر إذاعة "الحقيقة الدولية"... طبيشات: حريص على إبعاد النقابة عن سيطرة الأحزاب... وحل مشكلة البطالة من أولويات عملنا

نقيب المحامين احمد طبيشات
الحقيقة الدولية ـ عمان ـ زياد الغويري
أكد نقيب المحامين الأردنيين احمد طبيشات أن الأولية لمجلس النقابة الجديد ستركز على ترتيب البيت الداخلي للنقابة وتحصيل حقوق المحامين وبذل كافة الجهود الممكنة لحل المشاكل النقابية وتعزيز دور المهنة، موضحا بان النقابة لن تتراجع عن أداء دورها القومي، وانه سيبقى لها موقفا سياسيا من قضايا الوطن والأمة وأنها لن تحترف السياسة وسيكون الاحتراف للمهنة .
وقال طبيشات في تصريح لإذاعة "الحقيقة الدولية " في معرض رده حول الأولويات التي ستعمل النقابة على تبنيها وحلها عقب تشكيل مجلسها الجديد " أن الأولوية الأولى أمام النقابة هي العمل على حل مشكلة البطالة بين صفوف المحامين في ظل تقلص فرص العمل كون هذه المشكلة تؤرق الجميع، مبينا أن عدم توفر فرص العمل يؤدي إلى انتشار المفاسد ولذلك لابد من فتح فرص عمل جديدة".
وأكد أن النقابة ستقوم بدورها في حماية الحقوق والحريات والدفاع عن المظلومين والضعفاء وقضايا حقوق الإنسان محليا وعربيا وعالميا خصوصا في ظل نصوص قانونية تكفل تلك الحريات.
وأكد ان حصانة واحترام المحامي مكفولة بالقوانين النافذة التي يرى أنها تحتاج إلى مزيد من التفعيل بما يمكنها من الدفاع عن حقوق وقضايا المواطنيين، موضحا بان قانون المحامين الصادر عام 1972 منح المحامي حصانة وحمله المسؤولية المهنية والأدبية في حال أساء التصرف .
وأكد أن المحامي لا يمكنه الدفاع عن الحقوق والحريات دون حصانة التي تمكنه من القيام بواجبه بالشكل المطلوب ، معتبرا في ذات السياق أن عدم تفعيل هذا القانون سيكون مدرجا على جدول أعمال النقابة إضافة إلى مناقشة تطوير بعض التشريعات .
كما وجه طبيشات في سياق حديثه دعوة لكافة المواطنين للانخراط الحزبي وفق قناعة كل شخص ببرامج الأحزاب ، موضحا في ذات السياق بان النقابة شيء والحزب شيء أخر مؤكدا حرصه ان تبقى النقابات خارج سيطرة الاحزاب وان لا يجير العمل النقابي لمصلحة الأحزاب .
وأكد انه لن يكون هناك أية عقبة لتحقيق مصلحة النقابة واعضائها بعد الانتخابات وانه سيصبح الجميع وحدة واحدة لخدمة المهنة وقضاياها وحل مشكلاتها وخدمة اعضائها دون النظر للتبعية السياسية ـ "فامتلاك الفكر السياسي حرية، لكن الاداء المهني يجب ان يكون للنقابة بانسجام تام وبذل كافة الجهود الممكنة لدعم وتطوير النقابة.
وبين انه لم يتم بعد بتشكيل لجان النقابة وأن مجلس النقابة المنتخب يتحلى بالإنسجام التام بين أعضاءه بغض النظر عن إنتمائاتهم الحزبية، موضحا أن قضية ضم أعضاء من المحامين العرب المقيمين في الأردن إلى عضوية النقابة لم يتم مناقشتها ولن تكون لها الأولوية في ظل وجود بطالة بين المحامين الأردنيين...
مزيد من التفاصيل سيتم نشرها في النسخة الورقية من صحيفة "الحقيقة الدولية" الصادرة يوم الأربعاء القادم.
للاستماع للمقابلة مع نقيب المحامين الأردنيين على إذاعة الحقيقة الدولية.. أنقر هنا
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ زياد الغويري - 18.3.2009
المفضلات