ما الذي يجري في الدوار الرابع؟... تعديل وزاري أم مفاجأة من العيار الثقيل!
كتب عدنان بدارين - سؤال يتردد على لسان كثير من المواطنين الأردنيين، بالفعل ما الذي يجري في الدوار الرابع، وما هي التيارات التي تتدافع سفينة الحكومة الحالية، وتحديدا، التعديل الوزاري المرتقب، فمنذ عدة أيام يراوح رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي مكانه، في مسألة التعديل الوزاري، وكأن هناك قوى ضاغطة باتجاه إخراج مشهد معين، يعود إلى حسابات وتصفيات سياسية سابقة.
ويرى مراقبون للشأن الأردني أن الرئيس الذهبي يحاول إخراج محور داخل حكومته، يتبع كما يقولون المراقبون رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وهذا المحور يتكون من الوزراء صلاح الدين البشير وزير الخارجية وحمد الكساسبة وزير المالية ووزير العمل باسم السالم.
محاولات الذهبي لإخراج هذا المحور من حكومته تتم حاليا بصعوبة شديدة، ويستمد هذا المحور قوته من مصادر يصفها المراقبون بخبث بأنها مجهولة، ويبدو أن الرئيس الذهبي لم يقدر جيداً قوة هذا المحور مما دعاه إلى طلب عون لم يجده من مجلس النواب.
ورغم محاولات رئيس الوزراء إرضاء تيار البشير – الكساسبة – السالم بتوزير نبيل الشريف وهو من المحسوبين على هذا التيار الا أن هذا المحاولات ما زالت حتى اللحظة تراوح مكانها، وبانتظار، الساعات القادمة، أما خروج الرئيس الذهبي بقائمة تعديل وزاري ترضي جميع الأطراف ... وإما مفاجأة من العيار الثقيل.
على أية حال لا يبدو أن هناك اهتماما شعبيا، بالسجالات وإعادة التوازنات التي تجري الآن، ويبدو أن الشارع الأردني لم يجد في الأسماء المطروحة للتوزير أو تلك التي سوف تخرج من الحكومة أي جديد، فهم كما يردد المواطن العادي أن الوجوه هي نفس الوجوه وتنتقل من حكومة إلى أخرى، ومن وزارة إلى أخرى!!.
المصدر : الحقيقة الدولية - عدنان بدارين
المفضلات