في سكون الليل وعتمة السماءالتي تتلألأ فيها النجوم وبرد الشتاء
مع هطول رذاذ المطر بدأت قصة عذابي بكتاب أحزان ...
في كل ورقة ألم وأه... أما الان فقد أصبحت عصفورة حرة تنشد زغاريدها
في بقاع الأرض، تنتقل من شجرة لأخخرى كأنها تنتقل من عذاب الى عذاب...
تارة الالم يبكيها وتارة القدر يضحكها بعدما كانت سجينة في حبك الكاذب.
يا جرحي انت الذي اطلقت سراحي بيديك، رسمت احلامنا وطريقنا فحولت كل ذلك الى اوهام محوتها بأكاذيبك.
لست نادمة على مشاعري وعواطفي ولكن اسفة عليك لأنك أخذت وسام الشرف
في الكذب والخيانة ودور البطولة بالخداع.
ارجوك لا تعبث في بقابا كبريائي فقلبي لن يبحث عنك بعد اليوم لأنك من خسرني وللأبد، احزم امتعتك وشد الرحال لجرح اناس غيري انت بانتظارهم واهجر قلبي
الذي نزلت عليه عتمة الليل وبرودة السحر، كنت كالوردة التي تسقيها من حبك كل صباح، أما الان فقد اصبحت عذابي الذي كفنني بالحزن فنزل نعيك في قلبي دون اكتراث مني.
أعدك الان ان حياتي لن تقف عندك سيذهب قلبي الى اناس يعرفون معنى الحب الذي شوه بتفاهات الناس... انا الان مجرد انسان يشعر بالبرد اذ لا توجد لدي ذكريات دافئة
المفضلات