الرمثا- حاتم العبادي - أمضى جلالة الملك عبدالله الثاني ساعات ظهيرة أمس، بين أهله من أبناء لواء الرمثا، الذين خرجوا منذ ساعات الصباح الباكر، لاستقبال جلالته على طول مسار الموكب الملكي.
والتقى جلالة الملك، خلال زيارته إلى لواء الرمثا شيوخ ووجهاء وأبناء اللواء، الذي يقطنه نحو 130 الف نسمة.
وخرج الآلاف من أبناء اللواء الى ساحات مدينة الرمثا وشوارعها وعلى امتداد الطريق الذي سلكه الموكب الملكي لاستقبال جلالة الملك حيث علت الهتافات الترحيبية فيما تزينت البيوت والشوارع والمؤسسات والمركبات بالعلم الأردني وصور جلالة الملك.
وخلال اللقاء، الذي حضره أكثر من (1500) من أبناء اللواء، ألقيت العديد من الكلمات، عبر فيها متحدثوها عن تقديرهم للجهود التي يبذلها جلالة الملك في مسيرة الاصلاح والتنمية والسعي دوما الى تطوير الاردن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرين الى حرص جلالته على التواصل واللقاء مع أبناء شعبه في جميع أنحاء المملكة وتحسس مشاكلهم وقضاياهم والعمل على حلها.
وأكدوا ان الاردن القوي المنيع سيبقى الأنموذج الأقوى والأكثر تقدما في المنطقة بالاستناد الى العلاقة التي تربط القائد بشعبه برؤى وتطلعات نحو مستقبل أفضل للأردنيين والأردنيات.
وعرضوا في كلماتهم ابرز مطالب أبناء اللواء المتعلقة بتطوير اللواء في الجوانب التنموية والصحية والتعليمية.
وتناول جلالة الملك عبدالله الثاني طعام الغداء مع أبناء اللواء، حيث تبادل معهم الحديث حول مختلف القضايا التي تهم الوطن وتتصل بتحسين واقع مناطقهم.
وقدم أبناء اللواء الى جلالة الملك نسخة من المصحف الشريف، تعبيرا عن حبهم لجلالته وللبيت الهاشمي، كما اهدوا جلالته مهرة أصيلة، يطلق عليها اسم «سلمى».
ورافق جلالة الملك في الزيارة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله، والمستشار في الديوان الملكي عامر الحديدي، ورئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية المستشار في الديوان الملكي يوسف العيسوي.
المفضلات