سهم وأسرار الكون
النجم الذي يكبر الشمس !
هل تصدق ذلك ؟ ..
نعم إنه فعلا أكبر من الشمس ،نعم فهو يفوق حجم الشمس بقليل ، إنه يقع في كوكبة الدب الأكبر ، وهذه الكوكبة هي تجمعات نجمية تظهر في السماء على شكل يشبه الدب.
ويدعى هذا النجم اللماع بنجم المئزر، وهو إسم عربي الأصل ، أطلقه العرب عليه نظرا لمعرفتهم به منذ أقدم العصور حتى ان الإسم اللاتيني “mizar” مشتق من الإسم العربي .
ولكن ما هذا الذي يتبعه يا ترى ، إنه نجم أخضر صغير براق ، هذا هو إذن نجم «السهى» رفيق نجم المئزر ، والذي يدور حوله ويشكلان معا نجما ثنائيا ، والسهى يمكن رؤيته بالعين المجردة حتى أن العرب كانوا يعتبرونه مقياسا لسلامة النظر، أي أنهم يختبرون سلامة أبصارهم من خلال قدرتهم على رؤية هذا النجم.
ويعتبر نجم المئزر أشد نجوم الدب الأكبر لمعانا والنجم التاسع والستين من حيث شدة اللمعان في السماء. يبعد عن الأرض 78 سنة ضوئية .
* ابداعات الصغار
قصة أمل
الأسم : سوزان رجائي
مدرسة حي العماوي- المهاجرين
ضلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء,ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة احدهما الاخر,ولم تكن بينهما اسرار..ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الرفوف,وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه..ولان الزوج كان يحترم رغبات زوجته فانه لم يأبه بامر الصندوق، الى ان كان يوم انهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان ايامها باتت معدودة..وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل ,ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كالذكريات..ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة..التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له :لا بأس ..بامكانك فتح الصندوق..
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وابر النسيج المعروفة بالكروشيه و تحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة:
عندما تزوجتك أبلغتني جدتي أن سرالزوج الناجح يكمن في تفادي الجدل و النق..
و نصحتني بأنه كلما غضبت منك أكتم غضبي و أقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة ابر النسيج .
وهنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دميتان فقط ؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوا مرتين؟ انني لزوج هنيّ ....
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد احس بالسعادة لأنه فهم أنه لم يغضبها سوا مرتين....حسنا عرفنا عن سرّ الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرون الف دولار؟ اجابته زوجتة هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع !!!الدمى التي صنعتها خلال ستين سنة !!!.
الرجل الفقير
راما نبيل أبوهنيه
مدرسة براعم الإيمان الأسلامية
كان يا ما كان كان هناك رجل فقير جداً,خرج ليتمشى فرأى رجلاً وقع منه نقود فأخذ الرجل الفقير النقود و هرب و أشترى كل ما يحتاج إليه, و بعد ذلك أدرك أن ما فعلعه حرام و خطأ كبيرو أنه يجب أن يعيد النقود الى صاحبها,فقال لنفسه:سوف أعمل, فعمل راعي للأغنام و كان يأخذ راتبه كل يوم ,و في اليوم التالي التقى بالرجل و أرجع له النقود, فقال له الرجل الغني: أنت رجلٌ طيب.
وفي اليوم التالي ذهب الى العمل و أخذ راتبه و تعلم أنه لا يجب أن نأخذ شئ ليس لنا........
يحكى أن
مثل القطاة والأرنب والسنور
قال الغراب للبوم: أعلم أن من يبتلى بتسلط شخص مخادع عليه يصيبه ما أصاب القطاة والأرنب عندما اختارا السنور ليكون قاضياً يحكم بينهما.
فقال البوم: أنا أعرف القطاة، فهي طيرٌ بريٌ ريشه أصفر، يشبه طير الحمام في شكله وحجمه، والقطاة لا تبني عشها فوق أغصان الأشجار، وإنما تجعل عشها فوق التراب على وجه الأرض.. كما أعرف السنور فهو حيوانٌ مفترسٌ غدارٌ وماكر، مثل الثعلب، ويحب لحم الطير والأرانب كثيراً.. فما حكايتهما؟
قال الغراب: كانت لي جارةً من القطا، جعلت عشها على شكل دائرة من الحصى تحت الشجرة الضخمة التي بنيت عشي في أعلاها. وكانت تلك القطاة اللطيفة تكثر من زيارتنا، فتوطدت علاقات المودة والصداقة بيننا، وطال جوار بعضنا لبعض. ثم إني فقدتها فلم أدر أين غابت. وطالت غيبتها عني حتى ظننت أنها قد هلكت. فجاءت أرنبٌ إلى مكانها لتسكنه فكرهت أن أخاصمها في مكان القطاة التي لا أدري ما فعل بها الدهر. فلبثت الأرنب في ذلك المكان زماناً. ثم إن القطاة رجعت إلى مكانها، فما وجدت فيه الأرنب قالت لها: هذا المكان مكاني، فانتقلي عنه. قالت الأرنب: المسكن في يدي، وأنت المدعية، فإن كان لك حقٌ فاستعدي علي. قالت القطاة: المكان مكاني، ولي على ذلك البينة. قالت الأرنب: نحتاج إلى القاضي قبل البينة. قالت القطاة: ههنا قريبٌ منا القاضي فانطلقي بنا إليه. فسألتها الأرنب: ومن القاضي؟ قالت القطاة: سنورٌ متعبدٌ يصوم النهار ويقوم الليل ولا يؤذي دابةً ولا يأكل إلا الحشيش، فاذهبي بنا إليه.
فانطلقا، وتبعتهما لأنظر إلى ذلك السنور الصوام وقضائه بينهما. فأتيا إليه هائبين له.
فلما رآهما قد أقبلا من بعيد انتصب قائماً يصلي، فتعجبت الأرنب مما رأت منه. ولما صارا إليه دنوا منه هائبين له، فطلبا إليه أن يقضي بينهما. فأمرهما أن يقصّا قصتهما عليه، وقال لهما: لقد أدركني الكبر وثقل سمعي فما أكاد أسمع، فادنوا مني لأسمع منكما. فدنوا وأعادا عليه قصتهما. وظل يقص عليهما ويدنوان منه ويستأنسان به حتى وثب عليهما جميعاً فقتلهما وأكلهما.
وأنا إنما سردت لك هذه الحكاية لتثق بأن الشخص البريء ينبغي عليه أن يحذر خداع الغدارين الماكرين الكذابين.
أكمل القصة
أعزاءنا الأدباء الصغار ، حاولوا أن تكملوا القصة التالية ..والفائز بأجمل قصة سنقوم بنشر قصته وصورته في أشبال ويصبح من كتاب الصفحة وأصدقائها . أرسلوا لنا قصصكم على بريد أشبال المثبت أعلى الصفحة .
قال الدب الصغير لأمه ، اسمحي لي أن أذهب في نزهة مع أصدقائي الى أعلى الجبل ....
الفائزون بقصة العدد الماضي
القنفذ والأرنب
صفوان زياد طوالبه
الصف : الثالث الابتدائي
خرج القنفذ من جحره مسرعا نحو الغابة وفي الطريق صادف صديقه الارنب ثم ذهبا ليلعبا على العشب الاخضر وفجأة سمعا صوت بكاء فأسرعا اليه فاذا به راكون صغير أمسك به الصياد فتوسل اليه خائفا
وقال : أرجوك أطلق سراحي لأعود لأمي وأبي فإني أتضور جوعا
وأحب أن أعيش حرا .
فهجم القنفذ باشواكه على الصياد فولى هاربا وقام الارنب بقرض شبكة الصياد وحررا الراكون الصغير وقالا له: لا تفارق والديك وانعم بحريتك
القنفذ والفتاة
بيان خليل الحمادين
الصف:السابع
مدرسة دير اللاتين الثانوية للبنات/ مادبا
خرج القنفذ من جحره مسرعاً نحو الغابة و في الطريق وجد فتاة صغيرة ، فخاف منها و أراد أن يعود إلى جحره لكن الفتاة قالت له إنها لا تريد أن تؤذيه و إنها تريد التحدث إليه، وافق القنفذ على ذلك، فسألته الفتاة هل لديك عائلة، فأجابها القنفذ : ليس لدي عائلة أو أصدقاء، فقالت له : لمَ لا أكون صديقة لك و سوف تعيش معي في منزلي مع عائلتي، فقال القنفذ : حسناً سأذهب إلى بيتك، فذهب القنفذ إلى بيتها و عاشا معاً .
وفي يوم من الأيام شعرت الفتاة بالمرض الشديد، كانت أمها ترعاها بينما كان والدها في العمل ولم تستطع عائلتها أن تحضر لها الدواء فقام القنفذ بإحضار الدواء لها . وبعد أن شفيت الفتاة من المرض، ذهبت لتشكر القنفذ على إحضار الدواء لها، و لعبا معاً .
و هكذا عاش القنفذ و الفتاة معاً حياةً سعيدة
رد مع اقتباس
المفضلات