ما بين الحب واليأس
ما بين الحب واليائس ... حلقة مفقوده ... ولغز مدسوس بين كلماتي ... أسير في طريق الماضي ... أعتصر آهاتي على حافة جنوني ... أستذكر ماضيك فأشعر باليائس يعتريني ... أستذكر لحظات الحب فأشعر بنيران الجحيم تحرقني ... أستذكر وجهك فأشعر برجولتي تذوب على لهيب الشمس ... آآهٍ وألـــف آآهٍ ... تسكن فمي ... تتطاير مع دروب تبغي ... الحب أعماني ... وكُنتِ بارعة ... أشهد لك ألف مره بأنك بارعة ... لا أقوى على خوض المزيد من الحروب ... فأنانيتك أغلقت جميع الدروب ... وألقت بعذوبة الحب إلى مزابل التاريخ ... هذا التاريخ الذي لا تلقي له إكتراثاً ... جعل الحب جميلاً ... تاريخ الكلمة ... حضارة لا تحتاج لأمثالك ... أنا أقولها صادقاً ... أنا لا أفتقدك ... لأني لن أفتقد قلباً بارداً ... وجسداً لا تسكنه روح الأنثى ... أكرر ... أنا أقولها صادقاً ... أنا لا أكذب على حروفي ... ولو كلفني الامر ضياع ما كتبت ... فسأرسمها على جسدي ... لتبقى ذكرى محفوره حتى تسكن التراب ... ما بين الحب واليائس نقطة حبر لم تستغل لكتابة حرف ولا حركة إعرابية ... فليس لك محل في لغتي ... أنت لا تعرفين طريق هدايتك ... أنظري إلى السماء ... تجدين الخلاص ... وأنا أشك في القبول ... فهذا ينذر بشروق الشمس من غير مشرقها ... إبقي حيث ما أنت ... في دوامة ليل لا تجدين خيط ضوء ضئيل تحكي له قصتك الحريده ... إحتلي جميع الدروب ... ومارسي إضطهادك المنبوذ ... هكذا وحدك ... بلا دفء ... بلا رغبة ...
على دروب النسيان ... حتى معاشرة الأوهام .......... .
المفضلات