الشـرق الأوسط
تنتمي شعوب الشرق الأوسط إلى جماعات عرقية مختلفة تعتمد إلى حد كبير على الثقافة واللغة والتاريخ. فالعرب يشكلون أكثر من ثلاثة أرباع سكان الشرق ا الأوسط ويعيشون في أقطار مختلفة. ويشترك العرب في ثقافة واحدة ولغة واحدة هي اللغة العربية، الشرق الأوسط هو المهد الذي ولدت فيه اليهودية والنصرانية والإسلام. وهناك أكثر من 90% من سكان المنطقة بما في ذلك معظم العرب والإيرانيين والأتراك يدينون بالإسلام. وتبلغ نسبة السكان النصارى 7% من جملة السكان. وأكبر الجماعات النصرانية هم الأقباط، والروم الأرثوذكس، والمارونيون. أما اليهود الذين يمثلون نسبة 1% من السكان الأصليين فيعيشون في فلسطين المحتلة
فلسطين
اقتضى مشروع إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين تغيير الأوضاع البشرية بسرعة غير معهودة، ففي عام 1922م بلغ عدد سكان فلسطين طبقًا لأول تعداد تجريه سلطة الانتداب البريطاني 752,048 نسمة، منه 83,790 (11,1% ) يهود، وذلك رغم مرور نحو أربعين سنة من الهجرة المنظمة. غير أن العدد ارتفع في مارس 1947م إلى 1,933,673 نسمة، بزيادة نسبتها 160%، وكان منهم 614,239 يهوديًا (31,8%)، ومعنى ذلك أن اليهود زادوا بنسبة 733%. ومن الواضح أن السبب في ذلك راجع إلى أن حكومة الانتداب فتحت باب الهجرة اليهودية على مصراعيه.
وفي إثر أحداث 1948م، طرد اليهود أصحاب البلاد من بيوتهم وأراضيهم،الفلسطنين وسيطروا طبقًا لاتفاقيات الهدنة عام 1949م على 77% من مساحة فلسطين، ولم يبق من العرب فيها سوى 158,000 نسمة تحولوا إلى أقلية تعيش في أماكن منعزلة وجيوب محدودة. وفي الوقت نفسه، فُتِح باب الهجرة اليهودية إلى فلسطين على مصراعيه، ولم يغلق هذا الباب حتى الآن. فارتفع عدد اليهود نتيجة لذلك إلى نحو ثلاثة ملايين يهودي حتى 1967م. وفي عام 2000م، ارتفع عدد سكان فلسطين المحتلة إلى 6,062,000 نسمة. وهم موزعون بشكل غير متناسق، إذ يعيش نحو 90% منهم في المدن. علمًا بأن أكثر مناطق فلسطين المحتلة من ناحية الكثافة السكانية هي المناطق الواقعة على ساحل البحر، وأقلها كثافة هي منطقة النقب الواقعة في جنوبي فلفلسطين .
. ارتفع عدد يهود ففلسطين المحتلة إلى حوالي 5 مليون يهودي 2000م. وهذا يعادل نحو 83% من عدد السكان العام. وتعود هذه الزيادة أساسًا إلى عامل الهجرة. ومنذ عام 1948م حتى أواخر ثمانينيات القرن العشرين، وصل إلى 1,8 مليون يهودي، أي نحو 50% من عدد اليهود الموجودين في فلسطين، وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر عام 1950م (قانون العودة)، الذي يُمَكن أي يهودي في العالم من الاستقرار في إسرائيل. وفي تعديل (قانون العودة) لعام 1970م، تم تعريف اليهودي بأنه الشخص الذي يولد لأي امرأة يهودية، أو ذلك الذي تحوَّل إلى الديانة اليهودية ولا ينتمي إلى ديانة أخرى. وتمنح الحكومة المأوى المؤقت وتوفر فرص التدريب على العمل للمهاجرين فور وصوله
الحقوق الفلسطينيه
من المتفق عليه أن للإنسان حقوقًا. لكن ما هو مصدرها؟ بالنسبة للإسلام، الشريعة هي مصدر هذه الحقوق، وبالتالي لا يحق لأحد الانتقاص منها أو طمسها أو الاعتداء عليها، ويمكن عرضها ـ إيجازاً
فلا يجوز الاعتداء على حياة الإنسان إلا بنص. قال تعالى من قتل نفسًا بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا .
وقال ³ في حجة الوداع ( إن دماءكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ).
كما أن من حق أي إنسان أن يبحث عن الحق والحقيقة دون إكراه ولا تدخل من أحد.
عاشت في فلسطين شعوب كثيرة، مثل: العموريين والكنعانيين وغيرهم من الشعوب القديمة منذ الألف الثالث قبل الميلاد. ولهذا، فقد عرفت أرض فلسطين باسم أرض كنعان. والكنعانيون هم شعب ساميٌّ سكن فلسطين منذ نحو 3,000 عام قبل الميلاد، وأقاموا عددًا من المدن المسورة، وأنشأوا حضارة اقتبسها منهم العبرانيون فيما بعد.
وفيما بين القرنين العشرين والثامن عشر قبل الميلاد، غادر شعب ساميٌّ يدعى العبَرانيين منطقة ما بين النهرين واستقر في أرض كنعان. ورحل بعض العَبرانيين إلى مصر. وفي القرن الثالث عشر قبل الميلاد، قاد موسى عليه السلام اليهود خارجًا من مصر ليعود بهم إلى أرض كنعان. وقد اتبع اليهود دينًا يدعو إلى عبادة إله واحد، على حين أن الشعوب الكنعانية الأخرى كانت تعبد عدة آلهة. ظل العبرانيون لمدة 200 سنة، يصارعون الشعوب الكنعانية الأخرى والمناطق المجاورة. وكان يسيطر على الساحل الجنوبي الغربي من أرض كنعان أحد الشعوب القوية المعادية لليهود وهم الفلسطينيون الذين سميت منطقة فلسطين باسمهم.
البراق
الحائط الغربي حائط مرتفع في القدس يُسمّى أيضًا حائط البراق واشتهر باسم حائط المبكى. وحسب التاريخ اليهودي شكَّل هذا الحائط خلال العهود التوراتية الجانب الغربي من ساحة المحكمة في معبد اليهود، ويبلغ طول الحائط حوالي 49م وارتفاعه نحو 12م تقريبًا، ويقال إن بعض المنقبين اليهود اكتشفوا أن هناك 19 حجرًا مصفوفًا تمتد حوالي 6م في عمق الأرض.
في بداية القرن الثامن الميلادي سمح العرب المسلمون لليهود أن يجتمعوا عند الحائط في عشية أيام السبوت (وهي عبادة اليهود يوم السبت) وعشية أعيادهم. وفي ممارساتهم عند الحائط، يتنادى اليهود بعاداتهم السابقة.
استمر اليهود في الاجتماع عند القدس الشرقية التي يقع فيها الحائط الغربي بعد أن سيطر البريطانيون على القدس خلال الحرب العالمية الأولى. وفي عام 1948م أصبحت القدس جزءًا من الأردن، لكن اليهود تمكنوا من الوصول مرة أخرى إلى الحائط عندما استولت إسرائيل على الجزء الشرقي من القدس بعد الحرب العربية ـ الإسرائيلية في يونيو عام 1967م.
هذه بعض التوضيحات عن
الشرق الأوسط
فلسطين واسرائيل
الحقوق
والبراق
بارك الله فيكى
دمعة وطن

المفضلات