الامير خالد بن سعود نشر قضية اعتذار وزارة الثقافة عن استضافتي أظهر حب الأردنيين لآل سعود

أكد الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير أن محبة آل سعود للأسرة الهاشمية ولجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ينبع من أساس ديني كون الأسرة الهاشمية من آل البيت التي ينتسب لها الرسول صلى الله عليه وسلم إضافة إلى المحبة النابعة من صلة الرحم والعلاقات الأسرية المتينة بين العائلتين المالكتين في الأردن والسعودية.
وأكد الأمير السعودي في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء سرايا إن ما حدث معه بخصوص اعتذار وزارة الثقافة عن استقباله لإحياء أمسية في عمان والتي كانت انفردت سرايا بنشر تفاصيلها ووثائقها: إن ما حدث لن يؤثر مطلقاً على علاقة السعودية بالأردن ولا العائلة بالعائلة لأن العلاقة بين الأسرتين لا يمكن أن يهزها شيء ، لافتاً إلى أنه يكن كل احترام وتقدير لكل الأردنيين المعروفين بكرمهم وشهامتهم ولكل مواطن قام بالتعليق على القضية عبر موقع سرايا والتي أشعرت الأمير – حسب قوله- بالفخر كون أن معظم المعلقين أشادوا بالعلاقات الأردنية السعودية وحملت تعليقاتهم حباً شديداً لآل سعود وحرصاً على ديمومة العلاقة الأخوية بين الاردن والسعودية.
ونوه الأمير الشاعر إلى أن ما نشر على موقع سرايا أثلج صدره وطيب خاطره وأضاف: أحب أن أؤكد بأن لدى جلالة الملك عبد الله الثاني محبة خاصة في قلب أبناء آل سعود من خادم الحرمين الشريفين وحتى أصغر واحد منهم، وانا شخصيا – يقول الأمير – أتابع جميع نشاطات الملك عبد الله الثاني أول بأول وأؤكد أن الله حبا الأردنيين بهذا الملك الشاب نعمة لهم كونه من أصل طيب وابن رجل شهد له العالم بأنه كان من أعز الملوك وأكثرهم حكمة.
وحول قضية اعتذار وزير الثقافة نبيه شقم عن استضافته بعد موافقة وزير الثقافة السابق صبري اربيحات وما تبعها من ضجة كبيرة في الأردن تبنتها سرايا بنشر الوثائق قال الأمير الشاعر: كل ما نشر في سرايا صحيح مائة بالمائة ... يضيف: أبلغني أحد الاصدقاء بأن هنالك موقع مشهور في الاردن يدعى سرايا وأنه نشر وثائق تتعلق باستضافتي فقمت بتصفح هذا الموقع الجميل وأؤكد لكم بأن ما ذكر صحيح لكنني أود للضرورة إطلاع القراء على سبب تأخري في تلبية الدعوة نهاية عام 2009 .
حيث أنني كنت طلبت من الأخ الشاعر حسن النعيمي رئيس الرابطة الاردنية السعودية تأجيل الدعوة أنذاك بحكم أنني كنت مشغولاً بمرض والدتي التي توفاها الله في 7 أكتوبر 2009 ثم مرض شقيقي الأمير فهد الذي توفاه الله في 22 نيسان 1431 هجري ثم قمت بعد ذلك بإرسال كتاب للأخ حسن أبلغه موافقتي على إحياء الأمسية على أن تكون بعد أسبوعين عقب انتهاء شهر رمضان، وتم ترتيب الأمر على هذا الأساس بعد أن وصلتني الموافقة لكنني فوجئت باتصال هاتفي من السفير الأردني في الرياض الأخ قفطان المجالي يبلغني اعتذار عمان عن الاستضافة فقدرت أن أمراً ما وراء هذا الاعتذار ولم أعقب حتى فاجئني الشاعر النعيمي باتصال يؤكد فيه استمرار الدعوة .
لكنني حين أبلغته باتصال السفير معي وإبلاغي اعتذار الوزارة لم يذكر لي النعيمي تفاصيل ما جرى بينه وبين وزير الثقافة حتى نشرت سرايا الوثائق وعرفت الحقيقة فأكبرت بالأخ حسن النعيمي هذا الإصرار الكبير على ديمومة العلاقة الأردنية السعودية وزاد قدر هذا الرجل في قلبي لأنه رجل مخلص لوطنه ولمليكه وحريص على إظهار الأردن بأبهى الصور – ولو كنت مسؤولأ لقمت بتعيينه في منصب يليق به لأنه تحمل ما لم يتحمله آخرون ولم يبلغني باعتذار وزير الثقافة خوفاً على جرح مشاعري.
ورغم ذلك يقول - الأمير الشاعر- أنا أقدر مشاغل وزارة الثقافة واعتذارها عن رعاية الأمسية فلكل إنسان ظرفه وأنا أقدر ظروف الحكومة الأردنية.
وحول موقع سرايا قال الأمير الشاعر أنه فوجئ بجودة هذا الموقع الأردني وأنه تصفحه بالكامل ولم يكتفي بقراءة قضية الأمسية مشيراً إلى أن أهم ما يميز موقع سرايا – المصداقية والجرأة والمتابعة الدقيقة لكل الأمور.
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
المفضلات