زارت مدينة القنطرة شرق الإسماعيلية وكشفت الأسرار والخبايا
آيات بينات من الذكر الحكيم كانت تستمع لها الطالبة بالفرقة الثالثة قسم الجغرافيا بكلية التربية" مارينا زكي متى ميخائيل" كل صباح خلال رحلة انتقالها من منزلها بمدينة القنطرة شرق إلى معدية الركاب في طريقها إلى جامعتها بالإسماعيلية ، استطاعت أن تنفذ إلى قلبها وتضفي عليه السكينة والراحة والاشتياق للاستماع إلى المزيد من آيات القران الكريم.
كانت " ماريا " تتوقف كل صباح أمام منزلها رافضة الركوب في أي "توك توك " يتوقف أمامها بانتظار " التوتوك الأصفر" الذي ما أن تجلس بداخله حتى يتهادى إلى سمعها صوت احد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ السيد سعيد الذين كان سائق " التوك توك " يحرص على يستمع اليهم باستمرار خلال رحلة عمله اليومية ، ارتبط قلب " مارينا " وسمعها بالقران الكريم وأخذت تعيش صراعا داخليا ما بين ديانتها المسيحية وهذا الدين الإسلامي وأخذت تقرأ القران وتستمع له من خلال هاتفها المحمول حتى أيقنت أنها ترغب بكل مشاعرها وخلجاتها أن تدخل في هذا الدين الإسلامي.
وطوال عام دراسي كامل كانت " مارينا " تتخذ من ذلك " التوك توك" ذو اللون الأصفر وسيلة وحيدة لانتقالها من والى منزلها ،حيث أطمئنت الى صاحبه الشاب " محمد محمود على مسلم " – 21 عاما- الذي كان مثالا للخلق والشهامة والالتزام الديني حيث لم يكن حديثة معها يبتعد عن الأحاديث الدينية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف مما ساهم في ان تتعلق " مارينا " بهذا الشاب الذي أسرت له برغبتها الجادة في اعتناق الدين الإسلامي مهما كلفها هذا الأمر من خسائر وصعوبات لأنها لا ترى نفسها الى فتاة مسلمة تعيش حياة الإسلام بكل طقوسها ومعانيها الروحانية التي تشعرها بالراحة والطمأنينة.
قابل " محمد" بالدهشة والفرحة ووعدها انه سيساعدها في اعتناق الإسلام وأفصح لها عن رغبته في الارتباط بها كزوجة بعد إشهار إسلامها واتفقا على ان يتما إجراءات إشهار إسلام " مارينا " بالأزهر الشريف بعد شهر رمضان المبارك إلا أن مكالمة هاتفية كانت تجري بين" مارينا ومحمد " استمعت لها والدتها كانت كفيلة بقلب حياة " مارينا " وتهديدها بالموت الذي هو اقرب إليها مما تريد أن تقدم عليه ، وقامت بمعاودة الاتصال به وهددته بما لا يتخيله اذا حاول الاتصال بابنتها مرة أخرى.
ارتعدت أوصال " محمد " خشية وخوفا على الفتاة " مارينا " التي سوف يقوم ربما يقوم أهلها بحبسها أو تعذيبها أو نقلها إلى مكان ما بعيدا فقام بالاتصال بصديق مقرب له وسرد له ما دار بينه وبين والدة الفتاة وطلب منه المساعدة بأقصى سرعة لمحاولة إنقاذ الفتاة من المصير المجهول الذي ينتظرها على أيدي أسرتها خاصة بعدما علمت والدتها بنيتها واتفاقها معه للذهاب إلى القاهرة من اجل اعتناق الدين الإسلامي وإشهار إسلامها بالأزهر الشريف.
كيف عبرت مارينا قناة السويس باتجاه القاهرة؟
على الجداوي الصديق المقرب للشاب " محمد محمود على مسلم" قال - في تصريح صحافي لصحيفة " صوت الأمة المصرية - " بعد أن اتصل بي " محمد " وهو يبكي ويرتعد ليخبرني بما دار بينه وبين" مارينا" وبأنها هددته بالاختفاء من على وجه الأرض إذا ما حاول الاتصال بابنتها مرة أخرى ، قلت له هل أنت على استعداد لتحمل ما سيواجهك من متاعب عقب هذا الموضوع فقال والله أني لا اخشي في هذا الأمر إلا من الله واني روحي سأقدمها رخيصة في سبيل الوقوف إلى جانب هذه الفتاة التي اختارتني واستنجدت بي لتدخل لتعتنق الدين الإسلامي ولو كلفني ذلك كل حياتي .
ويواصل " الجداوي " بعدها وفي نفس اليوم طلبت منه أن يتصل بالفتاة " مارينا " ويطلب منها إلى تنزل من منزلها بأي حيلة وتأتي إلى مكان حددته له حيث كنت بانتظارها في المكان المحدد داخل " تو توك" وعلى الفور جاءت الفتاة وقمت بنقلها إلى مكان قريب من معدية الركاب تمهيدا لنقلها إلى موقف القاهرة بمدينة القنطرة غرب، ومن ثم قمت بالاتصال ب" محمد " ليرسل للفتاة بملابس لا يعرفها احد من خلالها وبالفعل أرسل لنا مع احد الأشخاص عباية سوداء ونقاب ارتدته " مارينا " فوق ملابسها وبعدها طلبن منها الدخول من باب المعدية وحدها وعبور القناة والانتظار بموقف سيارات القاهرة بالقنطرة لحين وصول " محمد ووالدته " ثم تبعتها أنا لتامين وصولها الى الموقف ، وبالفعل التقى الثلاثة بموقف السيارات واستقلوا سيارة متجهه إلى القاهرة وعدت أنا إلى منزلي مرة أخرى.
اكتشفت والدة " مارينا " اختفاءها من المنزل وطال غيابها لعدة ساعات فاضطرت إلى إعلان الأمر على والد الفتاة وأسرتها وأخبرتهم بما سمعته خلال المكالمة الهاتفية بين " مارينا ومحمد " ليقوم والدها بالاتجاه إلى قسم شرطة القنطرة شرق ويقدم بلاغا اتهم خلاله " محمد محمود على مسلم " باختطاف ابنته ، ليشاع النبأ ويتجمهر المسيحيين بشوارع المدينة مطالبين بعودة مارينا بأسرع وقت .
وصلت مارينا بصحبة محمد ووالدته إلى القاهرة وفي صباح اليوم التالي الثلاثاء 24/8/2010الذي وافق يوم 14رمضان اتجه كل من الفتاة " مارينا ومحمد ووالدته وخاله " ممدوح بخيت حماد " الذي لحق بهم في نفس اليوم " إلى الأزهر الشريف حيث تم إشهار إسلام الفتاة واستخراج شهادة لها باعتناق الدين الإسلامي.
خطة فاشلة لاستعادة مارينا؟
أمام تجمهر المسيحيين والتهديد بإشعال المدينة قام احد المرشحين لمجلس الشعب بالقنطرة شرق ويدعى " حسن عواد " بالطلب من خال الشاب ويدعى اشرف بخيت حماد " 32 عاما أعمال حرة وزوج خالته المدعو " هلال كامل" 38 صاحب مقهى بالتوجه إلى القاهرة على متن سيارته لإحضار الفتاة تجنبا لتطور الأمور إلى صورة لا يحمد عقباها وبالفعل وصلا المذكورين والتقيا بالفتاة ومن معها إلا أن خال الشاب الذي يدعى " ممدوح" رفض إعادة الفتاة خاصة بعد أن أشهرت إسلامها وأرسل معهما بصورة من شهادة اعتناق " مارينا " للدين الإسلامي
نص شهادة اعتناق مارينا للدين الإسلامي
وحصلت " الحقيقة الدولية " على نسخة من نص شهادة اعتناق مارينا للدين الإسلامي وجاء بها انه في يوم14 رمضان 1413ه الموافق 24/8/2010 حضرت إلى مقر لجنة الفتوى بالأزهر الشريف الآنسة مارينا زكي متى ميخائيل المقيمة ب 9 شارع التحرير بالقنطرة شرق بالإسماعيلية من رعايا جمهورية مصر العربية تاريخ الميلاد وجهته 14/9/ 1991ديانتها مسيحية وقد أبدت رغبتها في اعتناق الدين الإسلامي الحنيف وقد استمعت اللجنة نطقها بالشهادتين حيت قالتها " اشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول عبده ورسوله ، أرسله الله إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا وآمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقضاء والقدر خيره وشره وبرئت من كل دين يخالف دين الإسلام وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله، وأن محمدا خاتم الأنبياء والمرسلين وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم"، وقد عرف أن الفتاة وقت إعلان إسلامها لم تكن متزوجة. وبذلك ثبت إسلامها شرعا وصار لها ما للمسلمين في الحقوق ولها ما عليهم من واجبات وقد طلبت تغيير اسمها إلى " مريم محمد احمد محمود "وقد أعطتها لجنة الفتوى هذه الإشهاد إثباتا لإسلامها، وذيلت الشهادة بتوقيع رئيس لجنة الفتوى بالأزهر " سعيد صلاح الدين عامر" وحملت خاتم لجنة الفتوى وخاتم التوثق بوزارة العدل.
امن الدولة تعتقل ذوي الشاب محمد محمود
وعند وصول كل من خال الشاب المدعو " اشرف بخيت حماد " وزوج خالته المدعو " هلال كامل " وهما يحملان شهادة اعتناق الفتاة للإسلام قامت مباحث امن الدولة بالقبض عليهما بمدينة القنطرة غرب وتم نقلها لمقر مباحث امن الدولة بالقنطرة شرق كما تم إلقاء القبض على والد الشاب ويدعى " محمود علي مسلم " – 54 عاما - موظف مدني بقسم شرطة القنطرة شرق ومن تم نقلهم إلى مباحث امن الدولة بالإسماعيلية حيث تم تعذيبهم والضغط عليهم للإدلاء بمعلومات حول المكان الذي تتواجد به الفتاة " مارينا" إلا إنهم نفوا معرفتهم بذلك تماما.
اتصل احد الضباط من مباحث امن الدول بالإسماعيلية بخال الشاب المدعو " ممدوح بخيت حماد " وطلب منه إحضار إقرار من الفتاة بأنها لم تخطف من قبل الشاب " محمد محمود علي مسلم " وإنها اعتنقت الإسلام بكامل رغبتها وإرادتها ودون ضغط من احد" وسرعة إحضارها إلى مقر مباحث امن الدولة بالإسماعيلية ليتم إنهاء الأمر والإفراج عن شقيقة وزوجي شقيقتاه ومن بينهم والد الشاب ، عندما حضر " ممدوح بخيت حماد " بالورقة المطلوبة لمقر امن الدولة بالإسماعيلية تم إلقاء القبض عليه وحبسه بصحبة شقيقه ووالد الشاب وزوج شقيقته ، وطلب منهم الضباط بالاتصال بوالدة الشاب وإحضار الفتاة أو الإرشاد عن المكان الذي يتواجدون فيه إلا أن احد منهم لم يعترف بذلك أبدا.
والد الفتاة يعرض 200 ألف جنيه على جد الشاب لاستعادة ابنته
وصلت شهادة اعتناق " مارينا " للدين الإسلامي وتغيير اسمها إلى " مريم " وسارع المواطنين نسخها وتوزيعها على الجميع بالشوارع وأقيمت الاحتفالات بالشوارع وسط حنق وغضب ذوي الفتاة وأقاربها ،فما كان من والد الفتاة " زكي متى ميخائيل " إلا الاتجاه برفقة عدد من أقاربه إلى جد الشاب ويدعى " بخيت حماد" – 73- عاما موظف بالمعاش والذي أكد ذلك ل"الحقيقة الدولية " وقال " حضر إلى منزلي والد الفتاه زكي متى واثنين من أقاربه ، وطلبوا مني إعادة الفتاة مقابل تسلمي مبلغ 200 ألف جنيه ، إلا إنني احترمت وجودهم بمنزلي وبعد أن قدمت لهم واجب الضيافة قلت لهم أن حفيدي وابن بنتي لو كان قام باختطاف ابنتكم من اجل المال لكنت قتلته على الفور ولكن لأنها ذهبت بإرادتها لتعتنق الدين الإسلامي فان كل ملايين وأموال الدنيا لن تثنينا عن موقفنا بالوقوف مع الفتاة واحتضاننا لها وأكدت لهم بأننا لن نتخلى عنها أبدا وان أمر حمايتها مرهون بوجودنا وبحياتنا. وبعد خروج والد الفتاه وأقرباءه من منزل الحاج " بخيت حماد "أعلن عن وفاة ابنته " مارينا " وقام بتلقي عزاؤها بكنيسة العذراء بمدينة القنطرة شرق كما تردد ان اهل الفتاة قاموا بالتخلص من كافة ملابسها ومتعلقاتها الشخصية وقاموا بدفنها في المقابر.
خال محمد لن نعيد " مريم " للأمن لتلقى نفس مصير كاميليا
بعد مرور13يوما على اعتقال والد الشاب المدعو محمود علي مسلم وخالاه اشرف وممدوح بخيت حماد وزوج خالته هلال كامل قامت مباحث امن الدولة بالإفراج عنهم مع مطالبتهم بالسعي إلى تسليم الفتاة لأمن الدولة باقر وقت وإلا سيتم اعتقالهم مرة أخرى وحول ذلك قال " ممدوح بخيت حماد " تم الإفراج عني وشقيقي وزوجي شقيقتاي من مقر امن الدولة بالإسماعيلية بعد أن قضينا هناك نحو 13 يوما تعرضنا خلالها إلى ضغوط نفسية وعصبية عديدة كما تعرضنا لمختلف أنواع السباب بألفاظ يعف عنها اللسان وقد طلب منا مفتش امن الدولة السعي بتسليم الفتاة لهم بأسرع وقت وإلا فانه سيقوم باعتقالنا مرة أخرى.
وقال ممدوح : أثق أن امن الدولة تريد أن نقوم بتسليم الفتاة ليقوموا بتسليم الفتاة إلى الكنيسة كما حدث مع " كاميليا شحاتة " ولكننا لن نسمح بذلك و" مريم " لن تعود إلى القنطرة شرق مرة أخرى إلا وهي زوجة لنجل أختي ، مشيرا إلى أن أجازة عيد الفطر حالت دون استخراج شهادة ميلاد لمريم من اجل استخراج بطاقة الرقم القومي لها وإتمام عقد الزواج ، ووضع ممدوح يده على كتاب الله وقال اقسم بالله العظيم وهذا المصحف الشريف أني جلست مع مريم على انفراد قبل أن تجلس أمام رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وقلت لها فكري جيدا هل أنت مرغمة على شيء وهل يتم هذا الأمر دون إرادتك فما كان منها إلا أن بكت وزرفت دموعها بغزارة وأقسمت أن أحدا لم يرغمها على شيء وأنها تريد الجنة وتريد أن يتقبلها ربها سبحانه وتعالي ضمن عباده المؤمنين وقالت إنني أسعى إلى دين الحق والى الطهارة وأتمنى ان يعزني الله بان أكون مسلمة وموحدة بالله رب العالمين وبان محمد عبد الله ورسوله وأخر الأنبياء والمرسلين وأخذت تبكي بهستيريا وهي تردد الشهادتين.
رغم استخراج مريم شهادة اعتناقها للإسلام الشرطة ما زالت تطاردها
رغم أن الفتاة" مارينا " توجهت إلى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وأفصحت لهم عن رغبتها باعتناق الدين الإسلامي ورغم استخراج شهادة لها بذلك ورغم كونها ليست قاصرا وقد وقعت تقريرا يفيد بأنها اعتنقت الدين الإسلامي بكامل إرادتها ورغبة منها في أن تكون مسلمة كما ظهر في الفيلم الذي سجلته وانتشر على شبكة الانترنت وأكدت خلاله بأنها أسلمت بكامل رغبتها ومتيقنة من صحة ما فعلت وأن الله هداها للإسلام، ورغم قولها بأن:" المظاهرات التي تحدث لعودتها لا قيمة لها وأنها مسلمة تعيش وتموت مسلمة.إلا أن الأجهزة الأمنية تطالب بإعادتها لهم بدعوى حمايتها ، وهو نفس السيناريو الذي تكرر مع زوجة الكاهن " كاميليا شحاتة " التي قامت الأجهزة الأمنية بتسليمها للكنيسة وتم اختفاءها وما زال مكانها مجهولا حتى الآن.
إن ما أقدمت عليه الفتاة مريم محمد احمد محمود ليس خطيئة ولا عمل يخالف القانون فقد ورد على لسانها بالصوت والصورة قولها"الحمد لله رب العالمين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.. أنا مارينا زكى متى من القنطرة شرق محافظة الإسماعيلية طالبة بقسم الجغرافيا كلية الآداب جامعة قناة السويس دخلت الإسلام بكامل قواي العقلية، وأصبح اسمي" مريم محمد أحمد" وقالت والابتسامة تشع من وجهها إنني ودون ضغوط من أحد أسلمت لله ومقتنعة جدا أن الله نور لي طريقي وأشهرت إسلامي في الأزهر الشريف".وقد طالبت بأن يحميها كل المسلمين وشيخ الأزهر والرئيس مبارك من محاولات إرجاعها وختمت حديثها بالقول "أتمنى من الله تعالى أن يوفقني فيما فعلت وفيما سأفعل وأنا في الإسلام".
إن محاولات الأجهزة الأمنية استعادة " مريم " وتسليمها إلى أهلها أو إلى الكنيسة بعد ذلك من شانه إثارة فتنة طائفية قد لا تحمد عقباها خاصة وان المواطنين في مختلف أنحاء محافظات القناة وسيناء قد ابدوا استعدادهم للدفاع عن مريم وزوجها وقد توافدت العروض على أسرة الشاب " محمد محمود علي مسلم " بالتكفل بحفل زفافهما وإقامته لعدة مرات بعدة محافظات وقد أعرب مواطنين من قرية بالوظة بشمال سيناء عن رغبتهم في إقامة عرس إسلامي كبير ل " محمد ومريم " بعد إتمام مراسم زواجهما والكثير أعلنوا عن تبرعهم لهما بمتطلبات بيت الزوجية.
فتاة أخرى تعتنق الإسلام من القنطرة شرق عقب إسلام مريم
لم تكن حالة إسلام " مارينا زكي متى " هي الأولى من نوعها في مدينة القنطرة شرق بل سبقتها عدة حالات ولكن لم تحظى بالصخب الإعلامي الذي لاحق " مارينا "حيث اختفت فتاة مسيحية أخرى من نفس المدينة تدعى " نسمة جمال أنور"تقيم بمنطقة عزبة ناصر بمدينة القنطرة شرق وتعمل بأحد مصانع المنطقة الصناعية ، وما أن وصل خبر اختفاءها من المنطقة حتى قامت الأجهزة الأمنية بفرض طوقا امنيا على المنطقة واحتجزت زميلة لها في العمل قال مسيحيين إنها التي ساعدتها في الهروب من المنطقة لإعلان إسلامها.
وبعد 3 أيام فوجي أهالي المدينة بانتشار فيلم قصير تؤكد خلاله الفتاة بأنها اعتنقت الدين الإسلامي وهي تلوح بشهادة اعتناقها للدين الإسلامي
الصادرة من الأزهر بتاريخ 6 سبتمبر 2010. وأكدت الفتاة " نسمة جمال أنور " إنها غيرت اسمها وأصبح اسمها الجديد هو " مريم محمد احمد عبد الله " وقالت وهي ترتدي النقاب : "أصبحت مسلمة ومحدش خاطفنى ومفيش بنت مسيحية بتتخطف من أى حد مسلم واللى بتسلم بتسلم بمزاجها"وأشارت إلى أن" الفتيات المسيحيات يدخلن الإسلام بإرادتهن وكامل قواهن العقلية، على حد قولها، وناشدت الرئيس مبارك وشيخ الأزهر التدخل لحمايتها، وقالت: "إحنا في دولة إسلامية والمفروض الناس كلها تبقى مسلمين، ومينفعش نكون في دولة إسلامية ومش عارفين نشهر إسلامنا و طالبت المسلمات بالتمسك بالحجاب والنقاب. وقد أطلق المواطنين في محافظة الإسماعيلية اسم " مدينة النور " على مدينة القنطرة شرق التي شهدت إسلام الفتيات المسيحيات .
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة بيا
المفضلات