سكن كريم تصدم طلائع المستفيدين.
اجبد - مع تنامي حجم شكاوى مواطنين تسلموا شققهم في مشاريع مختلفة، ضمن مبادرة سكن كريم لعيش كريم، عبروا فيها عن استيائهم مما وصفوه بـ”عيوب
فنية في الشقق السكنية”، تعتزم وزارة الأشغال العامة، التي تتولى الإشراف على المشروع، تعيين مهندس مقيم يتابع أعمال الصيانة في كل موقع من مواقع “سكن كريم”، ويتلقى الشكاوى من المستفيدين.
ويعبر مستفيدون في عدد من مشاريع المبادرة لـ”الغد”عن خيبة أملهم من العيوب الفنية، في الشقق التي تسلموها، مؤكدين أن كثيرا منها يفتقر إلى خدمات البنية التحتية، على غرار الكهرباء والماء.
كما يتساءل مستفيدون عن المدى الذي سيستغرقه انتظارهم، تحت وطأة نقص الخدمات، فضلا عن جملة من الأخطاء والتجاوزات في “آلية التنفيذ والعطاءات”.
أحد المستفيدين، الحاصل على شقة سكنية في مدينة خادم الحرمين الشريفين بالزرقاء، يؤكد أن العيوب الفنية بدأت تظهر في تلك الشقة، فضلاً عن الاختلاف في مواصفاتها من حيث المساحة والتشطيبات.
كما توضح إحدى المستفيدات من المنطقة ذاتها، أن افتقار المدينة السكنية للخدمات الرئيسية أوصلتهم إلى حالة من عدم الاستقرار، جراء تعدد المرجعيات.
وتعقيبا على تلك الشكاوى، يؤكد وزير الأشغال العامة والإسكان محمد طالب عبيدات لـ”الغد”، أن الوزارة تعتزم توفير مهندس مقيم لمدة عام في كل مشروع من مشاريع المبادرة، ليتابع أعمال الصيانة في الموقع، ويعمل على تلقي شكاوى المستفيدين ومعالجتها، من دون مقابل، بحيث يكون مرجعا رئيسيا لمتابعة الشكاوى.
وحول مدى توفر الخدمات العامة في مشاريع المبادرة، بين عبيدات أن الوزارة قامت بتوفيرها في المواقع البعيدة عن المركز الرئيسي، مثل إسكان الأميرة إيمان، الفيحاء، والمستندة، وأبو علندا. أما المواقع القريبة من المركز الرئيسي، فسيتم بحسبه، إعداد دراسة لتوفير الخدمات الأساسية فيها.
المفضلات