متضامن أمريكي من أسطول الحرية يستعد لمقاضاة الصهاينة
أكد الناشط الأمريكي بول لارودي (64 عاماً) الذي رافق أسطول الحرية في رحلته إلى غزة، أنه تعرض للضرب وسوء المعاملة في المركب وفي المعتقل، وأنه يستعد لمقاضاة المسؤولين الصهاينة.
وذكر لارودي أن جنود البحرية الصهاينة ضربوه بأيديهم وأرجلهم، وأوثقوا يديه بشكل مؤلم جداً، ووضعوا فيهما قيوداً معدنية تتحرك باتجاه واحد فقط، مضيفا أنهم جعلوه يجلس ساعات طويلة تحت الشمس المحرقة في وضعية مؤلمة للغاية على متن القارب العسكري، ما ترك ندوبا على جلده.
والأسوأ أنهم نزعوا عنه ثيابه حسب قوله ورفضوا إعطاءه سروالاً جديداً بعدما تمزق سرواله تماماً، مع أنه طالبهم به لأكثر من ساعتين، وعندما سألهم آخر مرة تجمع حوله عشرة أو أكثر وأوسعوه ضرباً وركلاً.
وذكر لارودي أن نحو أربعين متضامنا من جنسيات مختلفة شاهدوا الجنود يركلونه فاحتجوا وحاولوا تخليصه ورموا المقاعد على الجنود الذين قاموا بالرد عليهم بضربهم بشكل مبرح، وأكد أن الجنود كانوا يعمدون إلى نقل كل من أصيب بجراح إلى أمكنة أخرى لإخفائه عن الأنظار تجنباً للحرج أمام وسائل الإعلام الموجودة في المكان. وذكر أنه يجري الآن فحوصات طبية لكتابة تقرير عن حالته الصحية كي يقاضي المسؤولين الصهاينة.
المصدر : الحقيقة الدولية ـ الجزيرة نت 11-6-2010
المفضلات