الحياة شجرة بدأت بذورها في أول شق لجذورها على هذه الدنيا الفانية
وستيبس جذوعها وتعصف أوراقها وتموت جذورها ليوم مجهول الهوية
كتب عليه تاريخ وفاتها من بارئها ..
كم هي الحياة جميلة في عيون بعضنا وكم هي حزينة في عيون البعض الاخر ...
نقف في رحالنا عند بعض محطاتها لنقطف بعض لوحاتها وننظر اليها بعدة مناظير
لنعرف الصورة الحقيقية لها ..أملين باننا قد يسعفنا الوقت والقلم في لملمت وتلخيص
ولو القليل فيما يجول بخواطرنا من عجلتها المتحركة الدائمة على مدار الساعة ..
لنبدأ في اللوحة والمحطة المحببة ,,,, محطة الجمال
محطة الجمال وهنالا أقصد الجمال الشكلي بل ما أرنو اليه الجمال البشري
الذي يكون في فن تعامل البشر وسمو أخلاقهم في إدارة عجلتها لتزهو الحياة في هذه الميادين الخصبة ..
عندما يتملك الشخص مبادئه وقيمه ويحافظ عليها فقد اكتسب في ذلك مصدر قوته وصلابة ثباته في إدارة حياته ..
وان لم يتملكها فقد خسر هذه القوة ودخل في دوامة الضعف والتشتت اللذان هما الطريق الأسهل المحفوف بالورود والطيبات..
المفضلات