رؤية :
لقد كانت رؤية جلالة سيد البلاد واضحة المعالم حينما قرر ان تكون المرحلة القادمة بداية جديدة لعهد الشباب فقام وبخطوة جريئة بأختيار احد رجالات القصر من الجيل الجديد لان عنصر الشباب يمثل ثلثي شعبنا ...
وبالتالي فأن نجاح الحكومة الحالية هو نجاح لنا جميعاً لاننا لا نريد ان نعود الى المدارس الكلاسيكيه والحرس القديم لاستنفاذ الخيارات بعد تجارب الليبراليين وفشلهم في انقاض ما يمكن انقاضه .
الرئيس:
من البداية كانت مهمة الرئيس الاولى السيطرة على مفاتيح العمل الاداري في الجهاز الحكومي وتقييد الوزراء بحزمة من مدونات السلوك التي تمنع المفاجآت وتقلص من هوامش الاجتهاد الشخصي وتعالج بعض امراض المنصب الوزاري المعروفة .
مفاتيح اللعبه
هذا النوع من مفاتيح اللعبه يهمش الكثيرين في مراكز القوى ويوسع دائرة الضحايا الانتهازيين الذين ستخرجهم هذه المعادلات من الصورة ويتجاهل الصالونات والباشوات ويؤسس طبقة جديدة من مسؤولي الادارة العليا بمعايير مختلفة هذه المرة، ويضيق في نفس الوقت هوامش المناورة امام شركاء في الوزارة يواجهون مأزقا اخلاقيا بعد انحشارهم ما بين مواقفهم المعتادة او التي يستخدمونها في الحضور والنفوذ وبين المطلوب منهم في وزارة من هذا النوع .
ازمات
لذلك تتفجر الازمات تباعا في حضن الوزارة الوليدة وبشكل دفع حتى رئيسها للتساؤل عن سر اعفاء حكومته اعلاميا من مهلة المئة يوم المعتادة قبل الهجوم على اي حكومة، مشيرا الى ان الصحافة نهشته وهاجمته قبل منحه هذه الفسحة .
ولذلك يتشكل حتى داخل الدائرة الاقرب للرئيس انطباع بأن بعض شركاء التجربة يتنصلون من توجهات المرحلة وقراراتها وبعضهم الآخر يمارسون التحريض عن بعد، فطاولة اجتماعات الوزراء يجلس عليها بعض من يستكثرون على الرفاعي حتى النجاح لانه ببساطه لم ينجح على الاقل دور الاعلام في ادارة مطبخ الرفاعي بطريقة تتعاطى مع الواقع لان الاعلام ببساطة ينجذب لتيارات الحكومة الداخلية فلا نجد انتقاداً لوزير الداخلية او رئيس الفريق الاقتصادي ودفاعهم عن وزير التنمية السياسيه بحكم الصداقه .
لكن الرئيس الحالي مدعوم بقوة من رجالات القصر ومن المؤسسة العسكرية والامنيه التي تلعب دور المحايد دوماً لعدم وجود طموحات شخصية فيها لانها مهتمة دوماً بتحقيق الاستقرار تحت اي ظرف.
تحت الجلد
ثمة شعور سياسي بان عودة الولاية العامة لحكومة يراسها الرفاعي الشاب قد تكون مقدمة لاستحقـــــاق اقليمي ـ سياسي عابر للملفات وشخصيات تحترف الاعاقة التي ستواجهها حكومة ما في وقت ضيق من خلال اثارة المشاكل الداخلية تباعاً كقضية وزارة الزراعه ونتائج التوجيهي وعمال المياومة كفاتحة لهز صورة الحكومة من ليلة الدخله الاولى قبل اكتمال شهر العسل
وطن
قبل اكتمال السيناريو هناك في وسط العاصفة ( وطن ) بحاجة الى روح معنوية قبل الجلد وقبل الانقلاب على الحكومة - وطن يحتاج منا ان ندافع عنه امام كل ذرة هواء قد تجرح كبريائة لا ان نزفه عبر الفضائيات والمواقع الالكترونيه لنشمت الاعداء فيه.
اصبحتم خيراً
المفضلات