ايها الشادي بلبلا على ارصفة القلب المترنح شوقا ولهفةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودي حر
دعني اغنيك اغنية فرح تزغرد في ارجاء المكان
دعني اهديك عناقيد بلسم تهمي على الجرح المثخن بالغياب
دعني الوح بنيازك الامل على اطراف فجر بات على الابواب
سامرني النغم الشجي وهيا لنجدد اللحن ونعزف على اوتار الكلمات
ونمنح اللغة بواكير الثمرات ونسقي الحرف التاسع والعشرين ليهطل من جديد
ونرسم في ثناياه اجمل اللوحات ...
صباحك مورد بالنرجس والياسمين ...
لجنوني بكِ على الحرف حقٌّ
وعلى هذا المنحى أقول :
سيّدتي ..
الرغبات في النفس مكبوتةٌ
والروح تتسكّع في دروب الخيال
تتطلع حلماً ناضحاً بالأملِ ..
أقمرٌ أنتِ ؟! أم هوىً طاف بي ؟!
أم لا زلت أطرق باب الأحلام ؟! ..
عيناكِ ملهمتا القصيدة
وشفتاكِ منهلا عذوبةٍ
وشعركِ كليلٍ فازع القمر ..
توشك ليلتي أن تترنّح في سكرتها
آنسةً برؤيا عينيكِ أنس الثملِ
أمارات الشوق تسري بين جوانحها
مداعبةً بلطفٍ وجنتيكِ ..
وكاحتضان الأفراح زهت بي مقلتاكِ
ملاكٌ أنتِ وطهرٌ أنتِ وسموٌ أنتِ
روح الاشتياق مكبلةٌ بكِ
أفلا تجودي بفكاكي ؟!
سيّدتي .. الطير بارح الفضا
والغصن ضاق بحِمله ..
وشوقي لكِ ما زال النور الذي استلهم منه الطريق .
( شموع الأمل : شعرتٌ بفرحةٍ عارمةٍ في هذا الصباح وطاب لي هذا المقام الذي سأعتاده بلا شكّ : ) , لكن النوم بدأ يتسلّل الآن ونداء العمل في الصباح لا يرحم , تصبحين على خيرٍ يا أستاذة الحرف المُدهش ) .
.
[QUOTE=سعودي حر;1960166][right]
دعني خبرك انا ايضا ان العقيدة الصادقة ما وهنت يوما ولا انتابتها بذور الشك وان هذا القلب حين تسلمته ووضعت يدك عليه وسكنته لم يعد يرى او يسمع او يتحرى نجما بعيدا عن طرقاتك ولم يعاني شيئا ماخلا ساعات مجردة من احداثها ولحظات خاوية باتت على عروشها تشكو الغياب والام الفراق وانفاس جوفاء وزفرات متهالكة من شدة الحنين ...
وثق اني ماانفككت ازاور دوحة جادت بها القلوب قبل الحروف
ومازلت اضع كفي على تلك اللحظات فاتحسسها واطمئن انها لم تغادرك وما كانت لتفعل
حتى الارض الطيبة تكف عنها الغيمات ان فقدت اليقين وانكرتها القلوب الجاحدة ...
فرحتي بك لن اكتمها
وبغته ليلتي لن ترحمها
ونسائم العبير لن تكف عن الهطول
وايات دعائي لن تتوقف عن ابتهالها ورجائها بان يمنحك الخير والفرح الابدي والاحلام الجميلة
سعودي حر
تهللت ليلتي وعزف حرفي بمجيئك ولبست كلماتي ثوبها الزاهي
هنا ساكون بالانتظار وربما اغفو على قارعة رصيف الكلمات ...
دمت بكل الخير
ألم أخبركِ يوماً ..
أنّ اسمكِ وحده جسر مرورٍ إلى الربيع
إلى الأشياء الجميلة المفقودة
إلى العطر والبحر وصوت الناي
إلى حالاتٍ من تزاوج الفرح والحزن
إلى اشتعال الغناء واشتهاء الحياة !
كوني اليقين
كوني عمقه
كوني آسرته
عيشي كما لو كان العالم كله يؤمن بذات اليقين .
أيا شموع الأمل مالفرحة إلا أن كان لحرفي هنا مدارٌ وعالمٌ وأصواتٌ
وكان يساجل حرفاً يعانق سماء الإبداع هو حرف شموع الأمل
.
اهلا برفيق الحرف وحامل لواء التميز
بحضورك اكتمل نصاب الحرف التاسع والعشرين
لتتشابك الايدي وتتعانق الحروف وتتراقص على عتبة اطل القمر عليها منذ تاريخ الشوق وزادها الليلة جمالا وبهاء
فهيا لنشحذ سكين الحرف ونمتطي صهوته بخيلاء
مساء شهي ممتلئ بك وبحرفك وهطولك
قد يرتكب الحرف يوما جرم الصمت في حق صاحبه ليغادره تاركا له امرا بالركون الى الهدوء وبعض من مراجعة النفس ليسقط رهين عزلة ارتسمت في انامله واستشرت في جوانب حرفه
هل تنتابك مثل هذي الحالة ياصديقي ..؟؟؟
وان حدث ترى ما هو شعورك ..؟؟لحظتها
أهلاً بكِ يا شموع الأمل ومساؤكِ الخير كله , وأشعر أنّ امتلاء نفسي بالفرح لا تسعه كل الأبجديات للتعبير عنه .
بالنسبة لسؤالكِ :
كثيراً ما أُلزم حرفي أن يصمت برغم أنه ينازعني رغبة الكتابة وكثيراً ما أتجاهله فأغدو كمن يحاول قتله مع سبق الإصرار والترصّد , أحياناً أجد في شهوة الصمت ما لا أجده في شغف الكتابة الذي جرى مع دمي منذ الصغر , لا أعرف لهذه الحالة سبباً و لا أجد لها تفسيراً يغوص في حقيقتها لكنّي أحيلها إلى رغبة إعادة تهيئة النفس , إلى محاولة القراء بصمت واستجلاء ما أعجز عن استجلائه أثناء انقياد الحرف لنوازع نفسي , ولكن أعترف أنّ ما بعد هذه المرحلة هو الانفجار بعينه !
.
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
ومساؤك مغلف بالنرجس البلدي تعطره رائحة الين وفنجانا من القهوة ترافقه انغام محببة الى نفس رفيقنا ورفيق الحرف
عطفا على ما جاء
اعرف واعلم
ان الابجدية قد تكون قاصرة او انها لا تتسع ما ينتاب الكاتب من مشاعر حتى انها في بعض الاحيان تلزم نفسها صمتا اذ تستشرف قلة حيلة وعجز ان قدمت بعضها فتنحو الى الصمت فتسقطنا في دوامة من الحيرة
وهيهات هيهات
لنضغط على زناد الحرف باقصى ما نمتلك من قدرة ورغبة
عني اليوم سأكتفي بما قد تجود به قريحة رفيق الحرف وسمير صحبتي هنا واتفنن في اشعال جذوة الكلمة
واستجمع كل الرغبة في انطلاقة الرحلة وبدون قيد او شرط
اما الصمت احيانا اسقط رهينة له برضا وعن سبق اصرار حيث عهدا اخذته ان لا اكتب الحزن او ابعث حرفه من مرقده ..
فاذا ما انتابني شعور بالاسى او غامت النفس ببعض من الحزن
اضع القلم بعيدا وانوء بحملي في رحلة من الصمت والوحدة واعب ما انتابني حتى اخره
لانبعث من جديد بعد وفيت الامر حقه كاملا غير منقوص ...
لانطلق من جديد
اما عصيانه فحالة اعلم سببها تماما ولا انكر اخفاقي لحظتها
اتمنى ان لا يعصاني او يغدر بي يوما
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات