ومن غيري ...؟؟!!!
ستشد رحال الحرف الى حيث انت
ومن مثلي سيغزوها الشوق صباح مساء
ومن سواي ترتقب عناق حروفك بكل رجاء
ومن لخد الحرف ستلقي قبلاتها دون عناء
ومن سترخي جدائل الابتسام والضحكات فرحا مع كل لقاء
الى حيث هناك
الى حيث انت ...
ساستمطر باقات الغيوم والملمها في كفي لاتلو معها سفر النجوى وازينها باكاليل الكلمات
وانتظر قدوم الربيع لأغرس كلماتي ورودا غزيرة تتمرد عطرا وعبقا وتزهر على اطراف حقول الكلمة المرنمة بروح الامل الخالد حيث لا ولن يخبو ابدا
مكّنيني من عالمكِ وازرعي فصول الحكايات هنا في نبضي بما فيها من واقعٍ وخيالٍ وأوهامٍ وأساطير , ابعثي الحبّ في شرايين غاياتي وأشيري إلى ساعات الخوف أن تشرد من أنفاس اللحظات الحالمة , جاذبيني قصص السعداء , أوهميني بديمومة الفرح , أبهريني بسردٍ يأخذني حيث أراوح المكان والزمان , أشعلي في صدري لهفةً لكلّ حرفٍ آتٍ بدفء الصوت الهادئ , جرّديني من ذاتي وألبسيني وجه الانتشاء .
اعبري بي حيث طفولة الأفراح لئلا أُبقي في مكنوني سوى همسٍ ألثغٍ لم يعِ بعدُ شيخوخة الذكريات ! .
.
شرفٌ كبيرٌ لي أن أكون في هذا المكان أستاذة شموع الأمل
حروفٌ آسرةٌ ومكانٌ يضجّ بالدفء والحنين والأشياء الجميلة
.
من هنا مرة اخرى ساعلن التحلل من صيام نذرته يوما عن تراتيل الحرف واعزف من جديد لحنا غاب يوما بعد ان مل الانتظار ..
وايضا
ساتدثر عباءة الكلمات واشيح بعيدا عن ليال حملت الصقيع حتى تجمدت ينابيع الحرف وسقطت الاصابع رهينة حلم بالدفء والفرح
ظني ان الحلم ارتسم من جديد ...
سعودي حرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودي حر
انحناءة احترام وتقدير سيقدمها الحرف التاسع والعشرون حيث منذ زمن غابت ابتسامته واضحىت ارصفته ينابيع جوفاء جف مخزونها وسامره الظن ان غابته احترقت وتحولت الى ارض جرداء
شكرا لحرفك ولقدومك حيث هطلت غمائم الحرف لتسقي الواحة وتعيد لها الالق والنضارة
فأهلا بك ومرحى تحفها حقول الياسمين ونسائم الربيع المعطرة
سأستفت الربيع في زوايا هذا القلب وسيفتيني ...
وعندها
انثر في الدروب ابتسامة فرح واجدد جذوة مشاعر خبت ومضها الفراق فذبلت رياحين وعزفت اوتار الحزن لحنا يتيما ذات يوم ...
واشد الوتر من جديد لأعزفك لحني ونغمي الجميل الذي اشتقته .
هل شعرتي يوماً برغبةً في التحليق ؟
هو ذا ما نقوله ؟ هو شعور الجنون الذي يسكن أرواحنا ونسكبه على بياض الورق
اصرخي , تحرّري من قيودكِ , حلّلي نفسكِ من أي التزامٍ يكتم صوتكِ
فقط كوني أنتِ , أنتِ وفقط .. بذات السموّ , بذات البريق
كوني صرخة الجنون بصمت الورق !
شموع الأمل , الأرض المباركة لا تموت ولا يُعدم خيرها والربيع يستوطن الأرواح السامية ولا تسكنه رغبات المغادرة .. كنت هنا على موعدٍ مع نشوة الفرح الجميل الذي أعاد للحرف بعضاً من حيويّته .
كلي امتنانٌ للمكان وصاحبته .
.
وهل يفنى النغم مادمتِ مسامرتي ؟
هل يُعتقني الفرح وصوتكِ يهمس لي أنشودة الفرح ؟
لا أقاوم نشوة كلماتكِ فأثمل طوعاً
فكأنما هي صيغت من وهج الخيال الطامح وفرحة الواقع المنسلّ من ديمومة التعاسة !
.
دعني اخبرك اذا ...
هنا وهناك كنا يوما حيث
كانت الأحلام تقتفي اثار صرخات الجنون المتناثرة المحلقة على اطراف تلك الغيمات ومجرات البوح
وكان الامل يرافق بزوغ شمس القلب لينشر وروده
وكانت المحبة تغتسل في اتون البوح وتتطهر من درن الغياب باللهفة المعتقة مابين زفرات وزفرات
وفجاة زمجرت رياح الغياب على ذاك الغصن الندي المتعلق بأطرافه عش كانت تسكنه الالفة والحب والود الصادق ليهتز الغصن ويتدلى وتتحشرج الصرخات حتى انتهى صداها غصة في حلق الصمت ويبدا موسم هطول العبرات
وترتخي الحبال الصوتية ويجف المعنى وتموت الكلمات تتبعها الصرخات ...
سعودي حر
الارض الطيبة تحتاج الكثير لتلقي خيراتها وتجود ...
الست معي ..؟؟؟
دعيني أخبركِ إذن .. أنّ الغياب أخذ من الحبّ عهداً صادقاً أن يقتفي أثره وأنّ الشوق سلاحٌ يُشهره الحرف في وجه كلّ من يلومه على أنّه بكائيٌ لا يراوح مكان الحزن .
ثقي دوماً أني أمزج شوقي إليكِ بقدح قهوتي , بدعواتي الخالصة , بيومياتي العادية , بثرثرتي المملة
أنا لا أكف عنكِ وأحتسيكِ مع كل رائحة حنينٍ تهبّ في فضاء ذاكرتي .
شموع الأمل ..
الأرض الطيبة يكفي أن تشير إلى السماء لتمطر أحلامها وتهبها ربيعاً لا تجهله .
.
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات