بتنظيم من مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي وبمشاركة أكثر من 100عالم يمثلون 40 دولة عربية وإسلامية وأجنبية
انعقاد مؤتمر"البيئة والإسلام" في السابع والعشرين من الشهر الجاري في عمان
رئيس مؤسسة ال البيت الاستاذ الدكتور منور المهيد (يسار) والناطق الإعلامي باسم المؤسسة حسين الرواشد (يمين )خلال المؤتمر
الحقيقة الدولية – عمان – نهاد الطويل
نظمت مؤسسة أل البيت الملكية للفكر الإسلامي مؤتمرا صحفيا تحضيريا اليوم، أعلنت خلاله عن استعداداتها وتحضيراتها لتنظيم مؤتمرها الخامس عشر والذي سيعقد في عمان في السابع والعشرين من الشهر الجاري برعاية ملكية سامية .
وأكد المدير العام لمؤسسة أل البيت الأستاذ الدكتور منور المهيد إن المؤتمر الذي يحمل عنوان " البيئة في الإسلام" سيستمر ثلاثة أيام وسيشارك فيه مئة من أعضاء أكاديمية مؤسسة أل البيت الإسلامية،ويمثلون مؤسسات إسلامية من جميع المذاهب والمدارس والاتجاهات الفكرية الإسلامية، من 40 دولة عربية وإسلامية وأجنبية ويحظون بشعبية واسعة التأثير والإقناع في بلدانهم.
وبين المهيد إن المؤتمر سيناقش أكثر من (38)بحثا علميا تتوزع على أربعة محاور هي : البيئة في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والقيم الإسلامية ودورها في تقديم حلول للمشكلات البيئية والعالمية والحيوانات والكائنات الحية في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف بينما يتناول المحور الأخير اهتمام المسلمين بالبيئة عبر التاريخ وفي بلدانهم في العصر المعاصر.
وسيشارك في النقاشات أعضاء المؤسسة والضيوف الذين يمثلون أربعين بلدا منها: بنغلادش،والمغرب،وسوريا وقطر،وعمان وتركيا والجزائر ومصر والأردن السعودية وإيران ولبنان والبوسنة ونيجيريا وباكستان والهند والإمارات العربية المتحدة،وبروناي وموريتانيا والكويت وجامبيا وليبيا وفرنسا وروسيا وماليزيا وأمريكيا والسودان ،وتونس واز باكستان وألمانيا وكندا والسنغال واندونيسيا،والهند ،وتشاد والبوسنة والهرسك.
وفي رده على سؤال وجهته "الحقيقة الدولية" بخصوص عما إذا سيصدر عن المؤتمر موقفا واضحا بخصوص الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الأمريكية والصهيونية بحق البيئة في فلسطين المحتلة والعراق وأفغانستان استبعد المهيد ذلك مؤكدا بأن المؤتمر يتخذ نهجا علميا وانه لن يكون مسيسا.
وأضاف :" لم تفرض المؤسسة على المشاركين مناقشة موضوعات بعينها وهذا الأمر متروكا للمشاركين".
وأوضح المهيد انه لم يوجه المؤتمر دعوة رسمية للجانب الفلسطيني للمشاركة في أعمال المؤتمر،وذلك لعدم دخولها في عضوية مؤسسة آل البيت.
يذكر بأن مؤسسة آل البيت تحرص على عقد المؤتمر بصورة دورية مرة كل عامين،أو كلما دعت الحاجة لذلك حيث يأتي انعقاده هذا العام،واختيار موضوعه في إطار السعي الدائم لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي لإبراز الموقف الإسلامي المعاصر من القضايا لتي تواجه العالم بأكمله،وسيقدم المؤتمر حلولا عصرية لمشاكل البيئة من خلال استعراض الرؤى الإسلامية.
كما يهدف المؤتمر إلى توضيح ما تضمنته الشريعة الإسلامية من دعوة عميقة للحفاظ على البيئة وحمايتها من عبث الإنسان وإفساده فيها،وإبراز القيم الإسلامية الداعية إلى حماية البيئة والحفاظ على عناصرها لما فيه مصلحة البشرية جمعاء.
يشار إلى أن مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإٍسلامي والتي يرأس مجلسها الأمير غازي بن محمد تأسست عام 1980 باسم المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية،حيث تضم نحو مائة وثلاثين عضوا من كبار العلماء والمفكرين،من أكثر من 40 دولة .
رد مع اقتباس
احترامي 
المفضلات