مدير فضائية العربية يرجئ استقالته
السوسنة
قال مدير قناة العربية عبد الرحمن الراشد أنه أرجأ استقالته مرحليا من إدارة المحطة، مؤكدا أنه سيواصل العمل في مجموعة mbc بأي صيغة كانت.
ونفى الراشد ما تردد عن مغادرة جماعية لإعلاميين سعوديين من القناة إثر تقديمه الاستقالة.
وقال الراشد، في اصدره الخميس 16-9-2010: " إنه تلقى اتصالا من الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، رئيس مجموعة mbc، الذي أبلغه برفضه قبول الاستقالة " .
وأضاف: "أؤكد استمراري في العمل ضمن المجموعة بأي صيغةٍ مناسبة. وبناء عليه، سأُرجئ قراري بالاستقالة من إدارة العربية، لمزيد من التأمل والتفكير والعمل".
وأوضح: "من المؤسف أن هناك من حاول استغلال الخطأ غير المقصود الذي وقع للإساءة إلى المحطة نفسها، وبالتالي شنّ هجوما عليها؛ لأن العربية أضحت منارة إعلامية كبيرة، وهو أمرٌ لا يريدونه".
وتابع الراشد: "إن طبيعة عملنا على مدار الساعة، الحي منها والمسجل، قد يشوبها أخطاء، ولكنني فوجئت فعلا بأن هناك من أراد تحويل إشكال تحريري غير مقصود إلى مسألة سياسية تحت مُسميّات مختلفة، وتحميل الزملاء سواء في العربية أو في صحيفة الشرق الأوسط ما هو غير صحيح، لا بل ومُلفق جملة وتفصيلا".
وأكد مدير قناة العربية في بيانه على "أن طبيعة عملي تقتضي مني تحمّل مسؤولية ما يُبثّ، وهذه أصول المهنة وواجباتها التي لم أضف إليها جديدا. والعربية اليوم هي في الواقع أكبر من مجرّد قناة إخبارية؛ إذ إنها تجسّد العقلانية والاعتدال والموضوعية في المجتمع العربي، وهو أمر نادر في أيامنا هذه، وهو ما يجعلها -بطبيعة الحال- هدفا للذين يختلفون معها".
وأضاف: قناة العربية لم تصحّح فقط بعض المفاهيم الخاطئة خلال السنوات السبع الماضية؛ بل سعت إلى تصويب المسار الإعلامي العربي، والارتقاء به نحو الأفضل، وهو أمر شارك فيه الجميع بمهنية وفاعلية، ولم يكن حكرا على شخص واحد بمفرده".
المفضلات