كشف أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور عن آليات و أفكار لتفعيل قرار مقاطعة الانتخابات النيابية ، من بينها تقديم مذكرة للرأي العام تجمع عليها تواقيع وعقد لقاء وطني بعد عيد الفطر المبارك .
وقال منصور في حديثه : هناك أفكار تهدف الى تعزيز العمل الجماعي بهذا الشأن بالإضافة إلى إطلاق برنامج لتفعيل مقاطعة ايجابية للانتخابات لتنبيه الحكومة عن العديد من الأزمات وأهمها تعديل قانون الانتخاب، وإيجاد هيئة مستقلة، وصيانة جدول الناخبين، وحل مشاكل المعلمين وعمال المياومة " .
وكانت الحركة الإسلامية قد قررت في الواحد والثلاثين من تموز الماضي مقاطعة الانتخابات النيابية لأنها وكما تدعي "لا تثق بحكومة سمير الرفاعي ولا بإجراءاتها ولا بقانون الانتخاب الذي أصدرته".
ضرورة الاصلاح .. وقانون الانتخاب " متخلف "
وقال الشيخ منصور أن : " مقاطعة الانتخابات ليست عبثية وإنما هي مقاطعة تستهدف القناعة بضرورة الإصلاح في مختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية " .
ولفت الى ما يعانيه الشعب من اوضاع اقتصادية واجتماعية مؤكدا ان السبيل الوحيد للخروج من هذه الازمات انعقاد الارادة على الاصلاح ، وخاصة الاصلاح السياسي بين الحكومة وقوى الشعب الفاعلة، فأصالة الشعب الأردني وكرامته توجب على الحكومة عدم الاستهانة به أو تهميش أدواره في الحياة السياسية عن طريق تهميش دور مجلس النواب كما وصف قانون الانتخابات الذي أصدرته الحكومة بالقانون المتخلف .
الاستجابة للاصلاح يعني العودة عن المقاطعة
وأضاف الشيخ منصور في حديثه : في حال لمسنا أصلاح من جانب الحكومة فلن يعود لقرار المقاطعة وجود لان الإصلاح هو الهدف الأسمى من ورائها "
وقال منصور أن : " هناك بيان يجري أعداده ليعرض في لقاء أوسع ،ويضم العديد من الشخصيات الوطنية ، وسوف يصدر قبيل العيد "
وختم حديثه ان احزاب المعارضة مجمعة على ضرورة الإصلاح بين الحكومة وقوى الشعب ، ولكل حزب الحق في المقاطعة أو المشاركة ولن نقبل لأحد بان يتدخل في قراراتنا حول المشاركة أو عدمها .
رد مع اقتباس
المفضلات