يروى بأن فتاة عشقت شاباً واقيمت معه علاقة لمدة شهر ...واكتشف امرها من قبل اهلها
فتم جلدها وضربها بعد ربطها بشجرة وحلق شعرها بأكمله ...
.امام فتيات من سنها من اقربائها وعشيرتها ...حتى تكون عبرة
لمن يعتبر ويتعظ منها الاخرون !!
وطبعاً هذه الفتاة تكون منبوذه في العائلة وغير صالحة للزواج نهائياً ...وتحتقر والبعض منه يعاملها
كــ حيوانه ممنوع الاقتراب منها او لمسها ...فــ تحبس في غرفة من الدار ويقدم لها الطعام إن وجد
وفي بعض الايام يتعمدون حرمانها ...حيث أن عليها ان تخدم بلا مقابل ولا يحق لها بمطالبة بأي
حق .. ..
هذه الفتاة المحرومه فكرت بالهرب ..من جده الى مدينة اخرى بدولتها ...واتفقت مع اردني على ان يهربها
الى بلاده ...ولكن هذا الاردني رغم محاولاته ...الا ان سلطات الامن تمكنت من القبض عليه بحجة
أبتزاز الفتاة وخطفها الى دولته حسب ادعاء اهلها ...وهذا الامر غير صحيح !!
استردت العائلة الفتاة ...وقامو بتعذيبها حيث عمدو الى تشريح جسدها بالسكاكين ...وجلدها بالسوط
ورش الملح ....والبقاء طوال اليوم حتى تتأدب وتشعر بالالم وتموت ...!!
ولكن رغم هذا كتب لهذه الفتاة العيش ... وقد نجحت بالهرب من اسرتها ...بهوية مزورة وساعدها
بذلك " لبناني الجنسية يملك جنسية اوربية " ...
قبل بزواجها بشرط ان تعمل لحسابه وتوافق على كل شيء يؤمرها به ...فوافقت فوراً
المهم ان تخرج من ساحة الحرب التي تعيشها بين اهلها ...!!
ووصلت الى الاراضي اللبنانية كــ زوجة وقضيا اشهرا ً معاً .... حسب الاتفاق !!
وظنت بأن الفتاة ستسعد ويسر خاطرها وبأن هناك أمل ان تعيش مرة أخرى .بحب .. ولكن فوجئت
بأن " الشاب اللبناني " كان ينتحل شخصية أخية الاكبر " أي اسمه " وقد تزوجته ببطاقة هويته ...والان تصبح زوجة اخية وليست زوجته كما يدعي !!
وذلك حينما تعرض اخية الاكبر لحادث طائرة ...وظن اخية الاصغر بأنه توفي وسيحصل على امواله
بعد مايتركه لزوجته ... واعلن وفاته ...واقيمت مراسم دفن عشوائية حيث لم يعثرو على جثته واعتقدو
بان جثته سقطت بالبحر او تحللت ...بمعنى " لم تكن لها اثر " !!
وعاشت الفتاة مع " الشاب عيشة الملوك في منزله وتمتع بأمواله وثروته الطائلة وبسياراته ..."
وقد صارحها بالامر حيث انها تزوجت اخيه لكي يحصل هو على امواله !!
اما والدته كانت تعاملها كــخادمه ولم ترغب بوجودها فـ تعمدت كثيراً مضايقتها لكي تخرج وتهرب
ولكن لم يحصل لها المراد ...وقامت بتهديدها بأن تترك ابنها وشأنه لأنها ليست من مستواه
الا انها توسلت لها ان تبقيها معهم لانها لاتعرف احداً هنا سواهم !!
فقامت الام بطردها ذات ليلة ... والا ستقتلها بنفسها ....فصارت تجول بالشوارع كالمجنونه
خائفة ترتعد فرائصها ،، تبحث عن ملجأ يؤيها تارة وتارة عن طعام ترغب بتناوله !!
بقيت تبكي وتبكي اياماً كثيره ...
الى ان سخر الله لهاا " عم محمود " وذهب بها الى منزله وعاملها كأبنته هو وزوجته
وقدما لها اللباس والطعام ..الخ !!
اما " الشاب اللبناني " فلم يسئل عنها وكأنه كان ينتظر الفرصة ...وصار يستمتع مع من يريد
ويكثر الشرب وينام مع من شاء كل ليلة في منزلة " قصر أخية الكبير " !!
بعد مضي خمس سنين ...اكتشف أن اخيه حي يرزق في بلد فلاني وتم معالجته بعد اصابته
بالشلل ...ففرحت والدته كثيراً ...اما الاخ الاصغر تضايق من الامر كثيراً ...وخشي ان يفضح
أمره ...فحاول الذهاب مع والدته اليه من باب المجاملة ...ومعرفة اوضاعه وكيف حصل الامر !!
فاخبره محامي اخيه بأن الطائرة تعرضت للاعطال وهناك من تسبب بحدوث ذلك !!
وعرف بأن اخية الاصغر كان ينوي قتله الا انه لم يفلح بالامر ...
وقام بطرده من منزله ...فبقي شريداً حزيناً غاضباً ...ويفكر بالانتقام !!
والدته شرعت الى فتح شقة له ودفع ايجارها وتلبية طلباته من وراء اخيه ... فشكر
والدته كثيراً ...وصارت تزوره كل يوم للاطمئنان عليه ولم تصدق ماقيل عن ابنها الاصغر !!
وبعد مضي اشهر ...فوجىء بالمحامي يخبر ابنها الاكبر بأنه متزوج من أمرأة !!
فقال لهم : انني لست متزوج حتى انه ليس لدي عشيقة !!
فقال له المحامي : اسمها فلانه الفلاني وتقطن في المكان الفلاني !!
فوجئت والدته حين سماع اسمها وقالت له : لقد كانت زوجة اخيك ...
فقال لها : ماذا ؟؟
زوجة اخي كيف ؟؟؟
والان تصبح زوجتي ؟؟
فقالت والدته : لاادري ولكن ربما هناك خطأ ما او تشابه بالاسماء
فذهب " الابن الاكبر " لزيارة زوجته بالورق " ورأها تقطن وسط عائلة متواضعه
وبسيطة ...فالقى التحية عليهم وقال لهم : ارغب برؤية فلانه الفلاني
فقال له : من انت؟
قال : انا زوجها ؟؟
فذهبت " الحاجة ام سلمان " ونادتها وجاءت وهي غاضبة تريد تهزيئه والصراخ في وجهه
والانتقام منه ظنا بأنه " الاصغر " ولكن فوجئت بوجه اخر امامها ...
ففتحت فاها وعيناها وقالت : م م من انت ؟؟
قال : ارغب بسؤالك .. منذ متى تزوجتك ؟؟ ..ربما فقدت الذاكره جزئياً ؟؟!
فقالت له : انا لم اكن يوماً زوجتك ولا اعرفك
فقال لها : هل تعرفين اخي ؟ " صاحب الصوره هاذه "
اجابت نعم ،، انه زوجي وهو من جلبني هنا ...ولم اكن اعلم بفعلته لقد خدعني !!
فابتسم قائلا: حسناً ...لاعليك ..خففي من روعك ..فلن افعل بكِ شيئاً !!
فذهب بسيارته الى شقة اخية " لانه استعلم من قبل عن مكانه فاخبرته امه "
وسرعان ماوصل اليه فصار يلكمه في وجهه قائلاً : هل تزوجت فتاة مدعياً بأني انا
لكي تحصل على مالي ؟؟
فقال له والدماء تسيل في وجهه : نعم !!
لقد تزوجت الفتاة ببطاقتك وهي زوجتك في الاوراق
ولكن انا زوجها الفعلي ولن اسمح بأن تقيم معك !!
فقال : لا ستقيم معي وسانتقم منك ....
غداً ساجلبها الى منزلي كــ زوجة ولست كــ حقير مثلك !!
فتضايق اخيه الاصغر من كلامه وحاول التخلص منه بضرب عنقه
الا انه لم يفلح ...فقد كسر اخيه الاكبر يده اليسرى ورجله وخرج من شقته !!
ومن ثم ذهب الى منزل " زوجته " وقام باصطحابها بالقوة الى منزله
وما ان رأتها والدته شعرت بالغضب وتغير وجهها فصارت تقول له : انها زانيه
ولا اقبل ان تكون زوجتك ...قم بتطليقها فوراً ...وانسى مافعله اخيك فهو نادم !!
فضحك في وجه امه قائلاً: امي لقد قبلت ان تكون هذه زوجتي وسأكمل مافعله اخي !!
تشاجرت والدته معه وخرجت من منزله وذهبت الى شقة ابنها الاخر واستقبلها ابنها
بكل رحب وسعة صدر وقال لها : ان تلك الفتاة خططت لتفريقنا وقد اجبرتني على فعل
كل تلك الاشياء ... لقد اغرمت بها فجأة ...لن اسمح له بأن يعاملها كــ زوجة له !!
فقالت له : لن تكون زوجة لك او له ..اقسم بأني سأقتلها لو اضطررت الى ذلك !!
وفي اثناء غضبها تعرضت لنوبه قلبية ...وحاول ابنها الاصغر مساعدتها
وتحسن وضعها بعد ساعات ....
وبعد مضي الايام ...حاول الابن الاكبر ان يتصرف بحكمة مع سميت زوجته ...فقد كان
لاينام معها كــ زوجة وصارحها قائلاً : " اعتذر لو أساءت اليكِ " !!
هل احببتي اخي كثيراً ؟؟
فقالت له : لا ..ولكن اجبرت على الزواج منه
فحكت له قصتها وتأثر كثيراً ...وتوسلت له ان لايؤذيها !!
فقال لها : لاتقلقي ...ستعملين بالشركة ...وستكونين لي كــ زوجة بالورق !!
لكي اغيظ اخي ...اعلم انه نادم على فعلته !!
وبعد سته اشهر قررت الشركة ان تقيم حفله بمناسبة مرورها العام الثلاثين على وجودها ...
واصطحب زوجته معه
وحضر اخيه الاصغر مع امه ...وبعض الصديقات والاصحاب ...فشعر اخية الاصغر
بالغضب و حاول ان يكسر الكأس الذي يشرب به ولكن حاولت والدته تهدئته
وما ان رأى اخيه الاكبر يرقص معها ...بذاك الفستان الاحمر وشعرها المرتب
وقوامها الجميل ...حتى شعر بالغيره ...وحاول ان يغتنم أي فرصة للتحدث اليها
وتوسل لامه ان تعطيه مجالاً ...
فقال لها : عليكِ ان تصالحي اخي الان وتحاولي التحدث اليه ولا تتركيه لهذه الفتاة
فقد تندمين ذات يوم ...وستملك امواله ولا يكون لنا شيء !!
فقالت له : حسناً ...ولكن لااستطيع ان انظر الى وجه تلك الفتاة اللعينه امامه !!
فذهبت الى ابنها الاكبر لمصالحته وتهنئته وسرعان ماتقبل ذلك ...وترك زوجته
لوحدها للتحدث اليها وليعرفها على بعض الاسر المساهمه والداعمه له !!
فبقيت الفتاة وحيده حائرة ...متوتره ...فجاء اليها " الابن الاصغر " وقال لها :
لقد اشتقت لك ِ ...
فقالت له : دعني وشأني ...فأنا لم أكن زوجتك ذات يوم لقد احتلت علي !!
فقال لها : لقد كنتِ ساقطة والان تدعين الشرف !!
هل نسيتي علاقتك الاولى !!
فاغرقت عيناها بالدموع وحاولت الابتعاد عنه الا انه امسك يدها وحاول تهديدها قائلاً
هل يسعدك اكثر مني ؟؟
اقسم اني سأقتله ذات يوم ؟؟
لاتخبريني بأنك ِ اغرمت به !!
لماذا انتي صامته ؟؟
فحاولت مسح دموعها واجابته قائله :
ارجوك ابتعد عني ...انت لم تحبني ذات يوم
وظننت بأنك ستحميني مدى الحياة الا انك استغلتني وبعتني لاخيك لتأخذ امواله !!
فحاول سحبها الى خارج الشركه ...فقامت بالصراخ ،، وانتبه زوجها ولحق بأخيه مهدداً اياه
قائلا : ان لم تترك زوجتي وشأنها ،، اقسم اني سأحطم اسنانك هذه المره !!
فقال له انها ليست زوجتك بل زوجتي !!
فابتسم قائلاً : انها تشاركني السرير وعقد الزواج يثبت بأنها زوجتي
اما انت لاشيء ...لاشيء لك !! ...اخرج حالاً !!
اخيراً خرج من الشركة بعد عناء ومشاجره ....وقد هدده بأنه سيقتله ذات يوم !!
وعدت الايام والشهور ...واستقر الابن الاكبر في حياته العاطفية مع زوجته
وقد اغرمت به كثيراً ...حتى ظنت بانها تعيش في الجنه معه وبأن احزانها انتهت !!
ولكن في صباح يوم الخميس ...زف لها نبأ وفاته طعنا بالسكين من قبل مجرم
مستأجر ...وقد تم بيعها لاحدى الفنادق التي تتاجر وتبيع ليالي الحب لبعض الزبائن
الراغبين بذالك ...انتقاماً منها من قبل ام زوجها .. !!
رد مع اقتباس
المفضلات