استكمل ممارسة مااشتهيت :m2:
مني اليك .... بوح صغير نبض من تباريحي (كما علمني يوما صاحب ظل خفي....)
كالفراشه الزاهيه تلك والتي عشقتها أنا دوما وكأميرتي الصغيره كما أحببت وحلمت أن تلقبني يوما
ويعلم الله كم هو صعب بوحي بذلك ولكن حبيبي يفرحني كثيرا ولكن سرا طبعا كوني أنا التي اخترت
في حين لم أكن من أولئك الجميلات ولا تلك الحسناوات ولاأملك سحر الخلقة التي يملكن وعذب الأنوثة التي يصرخن بها فياحظي لما من الله علي به وياجميل حظيه المجنون!!
ضي عيني...صحيح أنا أحببت الجمال كثيرا وهمت به ولكن ماكان حظي وفيرا فيه منحت القليل منه ولكنني اكتفيت به وماأريد أن أزيد عليه الا ماوافقني الله له .... عفوا منك حبيبي رضيت أم أبيت فشكرا لأنك رضيت
يعجبني سحرهن؟ نعم...تبهرني لياقتهن؟ أجل ... ويبقى ماتعجبت منه دوما قدرتهن على البقاء هكذا دوما ...فساتين أنيقه تفيض بالانوثه .... شعر جميل ومرتب .... حذاء ذو كعب مدبب ... حقيبه ذات ألوان متناسقة وشكل محبب .... وعجيب قدرة على تحمل مساحيق المكياج على الوجه !! وذلك ماحيرني وجعل رأسي يكاد يكون أشيب .... ومازال هناك هذا وذاك ولكن عذرا منكي أيتها الانوثه ان تمثلتي في ذلك وحسب !!
مابال الفتاه العاديه مالعيب ان لم تكن صاحبة شفاه ممتلئه ورديه .... مابالنا نحن صاحبات الخصلات الغجريه صاحبات الفنيلات القطنيه .... مابال السراويل الجنزيه .... مابال البجامات الورديه ... مابال العطور البيتيه
مابال البشره السمراء ومابالها الحنطيه .... مابال العروس العربيه ..... مابالها !!
مابال ضفيرتي الناعمتين ...هي تبقى تسريحة أزليه ... مابال الحاجبين الكثيفين ومابالهما ان كانا مقترنين ... مابال العينين السوداويتين وماأروعهما ان كانتا بنيتين .... نعم يالروعتهما!! ..... مابالهما ان كانتا صاحبتا نظارتين ..... لاعلة فينا نحن القديمات وان اعتبرنا غريبات فهنيئا لنا نظل نحن طبيعيات نعيش طبيعتنا وحسب ! ولتعلم حبيبي الوسيم أني أحبك كما أنت وكيفما كنت فلاتنظر اليه باسما هكذا ودعني أخفي وجهي بين أحضانك وضمني بقوة اليك مختبأة منك اليك فانه أقوى مني خجلي الذي يعتريني بعد بوحي بكل هذا ولكنه حبي البرئ لك وغيرتي عليك فسامحني واعذر ثرثرتي وكف عن الضحك .... كفاك
غيره أنثى خجول انطلقت وتبعثرت وقد سبقتني اليها أمي ومعلمتي وحبيبتي عائشه رضي الله عنها وكان الدرس منها دوما وأبدا
يتبع ....
رد مع اقتباس
المفضلات