الاحتيال على عشريني بدفائن وهمية
اجبد - دفع شاب عشريني ثمنا غاليا حصيلته قاربت ال 90 الف دينار لشخصين من جنسية عربية أقنعاه بقدرتهما على استخراج الذهب والدفائن من ارض واقعة في عمان الغربية وفقا لمصدر في المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام .
وكان الشخصان اوقعا الشاب بشباك احتيالهما حين اكدا له حاجتهما لشراء بخور بقيمة 90 الف دينار لاستخدامه في استخراج الدفين الذي اقنعاه بانه يساوي قيمة مالية باهظة تعادل ملايين الدنانير وفقا للناطق الاعلامي في المديرية المقدم محمد الخطيب .
وحاك الشخصان قصتهما بحسب قوله من خلال ارتيادهما لموقع الذهب المفترض بمصاحبة الشاب اكثر من مرة حيث اقنعاه بوجود الذهب من خلال فحص الموقع عدة مرات مبينين له ان ما يحول دون قدرتهما على استخراجه الادعاء بوجود (رصد) لا يمكن مقاومته الا بانواع محددة من البخور غالي الثمن .
وتنفيذا لمطالب الشخصين المحتالين اقنع الشاب متواضع الحال والده بضرورة بيع قطعة ارض هي جل ما يملكونه مقابل 40 الف دينار قام بدفعها نقدا للشخصين اضافة الى توقيعه لهما شيكات بنكية بالقيمة المتبقية من المبلغ المطلوب البالغة 50 الف دينار . وما ان سلم الشاب المبلغ والشيكات للشخصين حتى تواريا عن انظاره رغم بحثه عنهما جاهدا دون جدوى ما دفعه للجوء الى الاجهزة الامنية ليتفاجأ بانهما غادرا اراضي المملكة في ذات اليوم الذي تسلما فيه المبلغ .
وعلى الرغم من تحذيرات مديرية الامن العام وادارة البحث الجنائي الدائمة من خطورة التعامل مع أي شخص يدعي القدرة على الشعوذة واخراج الدفائن والذهب من الارض بحسب المقدم الخطيب الا انه لا زال هنالك الكثير من المواطنين يقعون ضحايا لهذه الادعاءات التي تكلفهم اثمانا باهظة وتذهب باحلامهم الى البعيد ولكنهم يستفيقون على واقع مرّ ان لم يكن مدمرا لحياتهم الاقتصادية والمعيشية والاسرية .
ويهيب المكتب الاعلامي في المديرية بالمواطنين بعدم الانجرار وراء كل من يدعي قدرته على استخراج الذهب او محاولة القيام باي اجراءات مخالفة للقانون في هذا السياق حتى لا يتحول الى ضحية لعمليات نصب او احتيال ويكون عرضة للمساءلة القانونية .
بترا
رد مع اقتباس
المفضلات