انخفاض أرباح البنك العربي بنسبة 9 بالمئة في النصف الأول .. وسهم البنك يتراجع في تداولات البورصة اليوم
سرايا - حققت مجموعة البنك العربي أرباحاً صافية قبل الضريبة وبعد المخصصات لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 حزيران 2010 بلغت 410 ملايين دولار مسجلة انخفاضاً بلغت نسبته 9 بالمئة مقارنة بأرباح الفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة 452 مليون دولار فيما بلغت أرباح المجموعة الصافية بعد الضريبة 303 ملايين دولار بانخفاض نسبته 11.8 بالمئة مقارنة بأرباح الفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 343 مليون دولار.
وحسب البيانات المالية نصف السنوية, فقد بلغ إجمالي إيرادات المجموعة ما مقداره 905 ملايين دولار مقارنة مع 899 مليون دولار مسجلاً بذلك ارتفاعاً بما نسبته 0.7 بالمئة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وشكل صافي إيرادات الفوائد والعمولات ما نسبته 71 بالمئة من إجمالي الإيرادات أما المصروفات فقد سجلت النفقات والمصاريف الأخرى انخفاضاً ملحوظا بمقدار 15.2 مليون دولار وبما نسبته 4 بالمئة فيما بلغ مخصص الديون المشكوك في تحصيلها 124 مليون دولار مقارنة بمبلغ 56 مليون دولار عن الفترة المماثلة من عام .2009
من جانب آخر, فقد بلغ مجموع موجودات المجموعة 48.9 مليار دولار مقارنة مع 50.6 مليار دولار بنهاية عام 2009وذلك نتيجة لتراجع أسعار بعض العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي.
هذا وقد شكلت ودائع العملاء ما نسبته 70 بالمئة من مجموع مصادر الأموال المتاحة للبنك علماً بان ودائع العملاء بلغت 34.2 مليار دولار مقارنة مع 34.9 مليار دولار بنهاية عام 2009 وفي المقابل بلغت ودائع البنوك 5.4 مليار دولار مقارنة مع 6.3 مليار دولار بنهاية عام .2009
وقد بلغت حقوق المساهمين لدى المجموعة 8 مليارات دولار مكونةً ما نسبته 17 بالمئة من مجموع الموجودات, فيما بلغت نسبة كفاية رأس المال 15.8 بالمئة وبما يفوق النسب المقررة من لجنة بازل 2 والبالغة 8 بالمئة والبنك المركزي الأردني البالغة 12 بالمئة إلى جانب ذلك بلغت نسبة السيولة والمعبر عنها بمجموع الأرصدة النقدية وشبه النقدية 48 بالمئة من إجمالي الموجودات, فيما بلغت نسبة القروض / الودائع 64 بالمئة.
وفي تعليقه على هذه النتائج, قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي/ عبد الحميد شومان أن الأرباح قد تحققت في معظمها من الإيرادات التشغيلية المتمثلة في الفوائد والعمولات مشيرا إلى أن انخفاض صافي الأرباح لفترة الستة أشهر الأولى من عام 2010 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي يعود بصورة رئيسية إلى السياسة المتحفظة تجاه المخصصات حيث تم أخذ مخصصات إضافية بقيمة 124 مليون دولار لقاء محفظة الديون غير العاملة وتحت المراقبة هذا إضافة إلى استمرار الظروف الاقتصادية العالمية التي أدت إلى انخفاض أسعار الفوائد على الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الأخرى وكذلك إلى انخفاض حجم طلبات التسهيلات المصرفية وبالتالي إلى انخفاض في نسبة نمو محفظة التسهيلات.
ونوه شومان إلى أنه وإقراراً بقدرة البنك المتنامية ومكانته الراسخة على صعيد القطاع المصرفي, فقد قامت وكالة التصنيف الائتماني فيتش في أيار ,2010 بتأكيد التصنيف الائتماني للبنك عند ( A -) على المدى الطويل مع آفاق مستقبلية مستقرة ( Stable Outlook ).
هذا ويحتفظ البنك بتصنيف ( A -) من وكالة التقييم الائتماني (ستاندرد آند بورز), وتصنيف ( A3 ) من وكالة التصنيف الائتماني (موديز) حيث تعكس هذه التصنيفات السمعة الممتازة التي يتمتع بها البنك العربي محلياً وعالمياً وجودة أصوله الموزعة جغرافياً, إضافة إلى النسب المميزة التي يحافظ عليها البنك وخصوصاً فيما يتعلق بالسيولة وكفاية رأس المال.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الاحزان
المفضلات