القصة الكامله لأغتصاب سلمى البدري على يد وكيل السيستاني
كان من الصعب ان نلتقي بالضحية سلمى البدري التي كانت بحالة يرثى لها من الحزن والشقاء وهي مرعوبة خائفة من ان تذبح على يد اهلها او زوجها وبين ماعانته وتعانية من انكسار وفضيحة سببها لها الاستاذ الفاضل رجل الدين والاخلاق تقول سلمى بعد ان طلبنا منها ان تسرد حكايتها لان سكوتها سيسبب للأخريات نفس المصيبة بسبب الجهل الذي هن فيه وغفلة الناس عن السيستاني ووكلائه الذين يسيرون على نهج الفرعون وكما قال عنه الله في محكم كتابه الكريم استخف قومه فأطاعوه فالسيستاني ووكلائه استخفوا بالناس وشرفهم واعراضهم واعتبروها سلعة تشترى وتباع ومن اجل الدفاع عن الناس واعراضهم قالت سلمى سأحكي لكم حكايتي لأكون اخر ضحية لهؤلاء الانذال ولكي لاينخدع الناس بهم بعد الان .
لقد كنت منذ الصغر ملتزمة بديني احافض على نفسي ارتدي حجابي وعبائتي اتعلم امور ديني بشغف ولهفه احضر الى المجالس واقرء الكتب الدينية وعندما تزوجت كان زوجي تقيا مؤمنا ورعا ساعدني وشجعني على تلقي العلوم الدينية فصرت اذهب انا وجاراتي الى الحوزة النسوية لتلقي الدرس هناك وبعد اشهر عديدة صرت اعلم النساء الدروس الفقهية والعقائديه وصار مناف يهتم بتدريسي كثيرا وكان يعلمني بدروس خاصة لأنه اقنعني انه بعد عام يمكنني تولي زمام الحوزة النسويه وتعليم النساء لكي يتفرغ هو لامور المرجعية وكان يشجعني بأن السيد السيستاني ارسل لي سلامة ودعائه لي بالتوفيق وانه علي المثابرة باسرع مايمكن فشجعني ذلك على مواصلة الدرس اكثر وكان زوجي يقف الى جانبي ويشجعني
وفي احد الايام كنت قد دخلت الى الحوزة وكان هو موجودا فيها وقد كان موعدا للدرس الخاص ولم يكن احد من النسوه موجودات يومها فسلمت عليه وجلست فقدم لي العصير وبعض المعجنات لمناسبة كانت حينها وبعد ان بدء بالدرس بدقائق شعرت بدوار ولم اشعر بنفسي الا بعد ساعات وانا عارية تماما وهو الى جانبي يبتسم ويقول لقد اصبحتي ملكي الان فأصابني الذهول وكدت اجن لم اعرف ماذا افعل فلبست ثيابي وهممت بالخروج لكنه استوقفني واراني تصوير فديو اظهر فيه وانا عاريه الى جواره فقال ان انقطعتي عن الدرس فسأرسل هذا الفديو الى اهلك فخرجت وانا اذرف الدموع من هول الصدمة وقررت ان لا اعود الى الدرس وهذه الحوزة ثانية فأنقطعت اسبوعا كاملا بحجة المرض فصار زوجي يلح علي ويسألني فلم اعرف بماذا اجيب وبعد عشرة ايام جاء مناف الى زوجي يسئله عني وعن سبب انقطاعي عن الدرس وقال لزوجي ان السيد السيستاني لايقبل بهذا الانقطاع الغير مبرر وعليها ان تلتزم بالدرس فأصر زوجي على عودتي الى الحوزة فصرت لا اعرف ماذا اقول فسلمت امري الى الله وصرت اذهب مع النسوة واعود معهن رغم المضايقات التي كنت اتعرض لها هناك وكلما سنحت له الفرصة يهددني بالتصوير ويبتزني ولم اكن اعرف ماذا اقول والى من اشكي مصيبتي حتى كشفه الله وظهرت صورتي امام القاصي والداني وانا الان هاربه لا اعرف متى اذبح والله كريم
رد مع اقتباس
المفضلات