ملحق الشباب
تحركات شبابية قبيل الانتخابات وسط حضور المناسف
صلاح العبّادي
تحركات عدد من الشباب الراغبين بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بدأت على نحو ملحوظ، مع حضور لافت للمناسف والكنافة.
وأخذ عدد من الأشخاص الذين كشفوا نيتهم خوض الانتخابات، الاجتماع بأبناء مناطقهم وإقامة ولائم طعام كان المنسف في صدارتها، مقابل آخرين اكتفوا بتقديم «الكنافة» والمشروبات الغازية.
وتوقع عدد من الشباب أن يكون شهر رمضان الكريم أشد حرارة مع قرب موعد الانتخابات، وكثرة الولائم التي سيتسابق عدد من المرشحين لإقامتها.
وانتقد عدد من الشباب هذا السلوك، الذي يجب اجتثاثه من وجهة نظرهم، لا سيما وأن مرشحين يعتقدون أن «لمّة» القاعدة الانتخابية لا تكون إلا بتقديم الطعام.
وذكروا أن مرشحين خاضوا الانتخابات العام 2007 دون أن يحالفهم النجاح، مازالوا مدينين لاصحاب مطاعم ومحال حلويات، نتيجة الفواتير المترتبة عليهم دون الوفاء بها.
وتساءل أحمد العمور عن كيفية اقتناع الشباب بمرشح ما زالت ذمته مدينة بمبالغ كبيرة، لاصحاب محال حلويات ومطاعم.
واعتبر أن الشباب عليهم مسؤوليات لاعداد وثيقة شعبية ترفض حضور الاجتماعات الانتخابية القائمة على «المناسف»، باعتبارها وسيلة مرفوضة للدعاية الانتخابية.
وطالب عماد سرور اصحاب المطاعم ومحال الحلويات الاعلان عن اسماء مرشحي انتخابات 2007 ممن لم يسددوا ما عليهم من التزامات مالية اثمان فواتير طعام وحلويات.
ورأى أن نشر هذه الاسماء شأنه أن يظهر للناخبين أنهم عجزوا عن القيام بدورهم التشريعي والرقابي، طالما أنهم لم يسددوا ما عليهم من التزامات مالية رغم قدرتهم المالية.
واعتبر حمزة الفراجين أن هذا الأسلوب استخفاف بعقلية الناخب الذي بات يبني قناعته بالمرشح بناء على ما يطرحه في برنامجه الانتخابي.
ورحب عماد فريحات بما يقوم به البعض من تقديم الكنافة والمناسف في الاجتماعات التحضيرية لخوض الانتخاب.
وقالت رشا الرمحي: «إن هذه الأساليب ترنو إلى اجتذاب الناخبين والظفر بدعمهم»، في الوقت الذي رأت مها عياصرة أن إقامة ولائم الطعام أمر محبذ بعد الفوز في تحقيق الأمل المنشود، ليكون تكريما للناخبين، وتقديرا لمواقفهم في اختيار ممثليهم.
وأكد يزن عبده أهمية انتقاء المرشحين وفقا لتمكنهم في خدمة قضايا الوطن، بعيداً عن أي أمور أخرى.
رد مع اقتباس
المفضلات