حبيبتي
الشوق إليكي يقتلني
دائماً أنتي في أفكاري
وفي ليلي ونهاري
حبيبتي
الشوق إليكي يقتلني
دائماً أنتي في أفكاري
وفي ليلي ونهاري
صورتكي
محفورة بين جفوني
وهي نور عيوني
عيناكي ..... تنادي لعيناي
يداكي ..... تحتضن يداي
همساتكي .. تطرب أُذناي
نيالها
يا حبيبتي
أيعقل أن تفرقنا المسافات
وتجمعنا الآهات
يا من ملكتي قلبي ومُهجتي
يا من عشقتكي وملكتي دنيتي
حبيبتي
عندما أنام
أحلم أنني أراكي ... بالواقع
وعندما أصحو
أتمنى ان أراك ثانية ...في أحلامي
------------------------------------
عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي لك
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل احاسيسة
وعندما أهدي حبيبتي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير
فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقي الذي قد أمزقه بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي
إليكي يا من أحبكي القلب
إليكي يا من إحتوتكي العيون
إليكي يا من أعيش لأجلهِ
إليكي يا من طيفكي يلاحقني
إليكي يا من أرى صورتكي في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليكي يا من يرتعش كياني
من شدة حبي لها
حـبـيـبـتي
الشوق إلى رؤياكي
فقط عند ذكر إسمك يدفعني لتعبير عن حبي
وهذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبكي يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنكي أنتي
كل شيئ في حياتي
حبيبى
الشوق اليك يقتلنى
دائما انت فى افكارى
وفى ليلى ونهارى
صورتك
محفورة بين جفونى
وهى نور عيونى
عيناك..تنادى عيناى
يداك تحتضن يداى
همساتك تطرب اذناى
المفضلات