عبدالله بن زايد يؤكد التزام الإمارات ببرنامج شراكات جزر الباسيفيك
عبدالله بن زايد/شراكات جزر الباسيفيك/مؤتمر صحفي
ابوظبي في 24يونيو وام /اكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية أن برنامج شراكات جزر الباسيفيك يتماشى مع جهود وحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " في استمرارية السجل الحافل لدولة الإمارات في مجال التعاون الدولي وجهودها في تقديم المساعدات الخارجية المتنوعة والتي تمثل ركنا أساسيا واستراتيجيا في سياستها الدولية.
وأضاف سموه في مؤتمر صحفي مشترك مع فخامة جونسون توربيو رئيس دولة بلاو و معالي عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عقب اختتام قمة افاق التعاون البين الدول العربية وجزر الباسيفيك " أن الإمارات بوصفها منتجا رئيسيا للطاقة تمتلك موارد وخبرات هائلة يمكن استخدامها في تطوير وتطبيق تكنولوجيات إنتاج طاقة منخفضة الكربون على مستوى العالم في المستقبل .. مؤكدا إلتزام دولة الإمارات بتطوير هذه الشراكة وتقديم الحلول لدول جنوب الباسيفيك .
وقال سموه " إننا نمضي قدما إلى الأمام في علاقات قوية وراسخة مع شركائنا " واكد سموه التزام الإمارات ببرنامج شراكات جزر الباسيفيك " الذي بدأ العمل فيه مطلع العام الحالي حيث تم تخصيص مبلغ 183 مليون درهم أي ما يعادل 50 مليون دولار أمريكي لتمويل مشاريع بجزر الباسيفيك تشمل البنية التحتية ومجالات التنمية الأساسية مثل الطاقة المتجددة والتعليم والخدمات الاجتماعية والعناية الصحية .
واكد سموه حرص دولة الإمارات على دعم وتوطيد علاقاتها مع جزر الباسفيك مشيرا الى ان صندوق ابوظبي للتنمية يدرس حاليا عددا من البرامج والمشاريع المقدمه من الجانب الباسفيكي والمتعلقه بالطاقه المتجددة والثروة السمكية وتحلية المياه وان هذه الدراسه يتوقع ان تنتهي خلال العام الجاري .
ودعا سموه الدول العربية الى دعم جزر الباسفيك والعمل على تطوير وتحسين العلاقات والشراكة بين الجانبين حيث اظهرت مشاركة جزر الباسفيك في هذه القمه اهتمامها وحرصها على تكثيف العمل لتعزيز التعاون والشراكه بين الجانبين من خلال الزيارات المتبادله وعقد اللقاءات والتعاون في كافة المجالات الإقتصادية والثقافية والبيئية وذلك من خلال الحضور القوي المتمثل بحضور رئيس دوله وولي عهد وحضور سبع وزراء مما يؤكد الرغبه في توثيق هذه العلاقات بين الجانبين .
واشاد سموه بالثقه الغالية التي اولتها الدول العربية في أن تكون دولة الإمارات هي المقر للتعاون والتنسيق بين الدول العربية ودول الباسيفيك واعتبارها حلقة وصل بين الدول العربية وبقية دول العالم مشيرا الى نجاح الدول العربية في التواصل مؤخرا مع جمهورية الصين وتركيا والآن مع جزر الباسيفيك .
ومن جانبه أعرب السيد عمرو موسى عن تقديره للدور الكبير الذي قام به سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في إنجاح اللقاء الذي جمع الجانبين العربي والباسفيكي في أبوظبي وماتم التوصل اليه من نتائج .
واشاد موسى خلال المؤتمر الصحفي بالدبلوماسية الاماراتية وما قامت به من خطوات ودعم لخطط التنمية في جزر الباسفيك الامر الذي ينعكس ايجابا على العلاقات العربية الباسيفيكية .
وأكد اهمية وجود علاقات قوية بين الدول العربية ومجموعة جزر الباسفيك ..وقال ان ماتم اليوم في ابوظبي من خطوات بين الجانبين سوف يتم ترجمتها على أرض الواقع قريبا .
واشار الأمين العام للجامعة العربية الى أن هناك خطوات مماثلة سيتم اتخاذها مع التكتلات الدولية المختلفة حيث سبق للجامعة أن اقامت شراكات مع عدة دول مختلفة بالعالم مثل اليابان والصين والهند .
ومن جانبه اشاد جونسون توربيو رئيس دولة بلاو بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان رئيس الدوله حفظه الله موجها شكره وتقديره الى حكومة وشعب دولة الإمارات على حفاوة الإستقبال وكرم الضيافه وعلى حسن الإعداد لهذا اللقاء.
واشاد رئيس دولة بلاو ببرنامج شراكات جزر الباسفيك وصندوق أبوظبي للتنمية الذي اطلقته دولة الإمارات والذي يساهم في تقديم المساعدة المالية لجزر الباسفيك من اجل بناء قدراتها في مجالات البنية التحتية وتاهيل الإقتصاد وتطوير التعليم والصحه وتطوير الأبحاث والشراكات الأكاديمية وتطوير آليات العمل ووضع برامج لبناء القدرات .
وام /حس /حت وام/ز م ن
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور ال حامد
المفضلات