غزة-دنيا الوطن
قالت صحيفة الشروق الجزائرية إن منتخبها الوطني، انهزم رياضيًا، وسلوكيًا، وذلك من خلال الهيئة (غير المحترمة)– حسب وصف الصحيفة- التي ظهر بها بعض اللاعبين، من خلال تسريحات شعر سخيفة لا علاقة لها بتقاليد الجزائريين، ولا بعاداتهم وقيمهم.
واضافت الصحيفة، لو أن جاهلاً بشؤون الكرة، وأشكال اللاعبين وألوان بلدهم، لاختلط عليه الأمر بين منتخب بلده والمنتخب السلوفيني الذي بدا غاية في الإلتزام شكلاً وهندامًا.
وسخرت صحيفة الشروق من لاعبي منتخب الجزائر، بوصفها لهم بأنهم ظهروا وكأنهم فارون من فيلم للخيال العلمي، أو خرجوا لتوهم من سيرك.
وقالت الشروق إن اللاعب عبدالقادر غزال، الذي تخلى عن تسجيل الأهداف في مرمى الخصوم بتسجيله في شعره، وإن زياني وشاوشي، صبغوا رؤوسهم بـ "الأكسجين"، كما كان يفعل الشباب "المستغرب" في سبعينات القرن الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى ضياع هيبة المنتخب الوطني الجزائري، وضياع جزء من سمعته وسمعة الشعب الذي يمثله.
وأوضحت صحيفة الشروق أن أخطر ما في الموضوع، أن الأمر يتعلق بلاعبين رفعهم الشعب الجزائري إلى مصاف النجوم، فتحولوا في زمن قياسي إلى قدوة للأطفال والمراهقين، يعلقون صورهم ويقلدون أفعالهم وأقوالهم، ويؤلفون الأغاني الممجدة لهم ولما حققوه.
وأضافت الشروق، "أنه انطلاقا من كل هذه المعاني، فإن المفروض من القائمين على شؤون الخضر أن يتدخلوا ليعيدوا الجدية إلى صفوفه، وأن يفرضوا على عناصره الحد الأدنى من الالتزام في السلوك والهندام،كما سبق لمدرب الأرجنتين دانيال باساريلا وأن فعل مع نجوم كبار بوزن كانيجيا وباتيستوتا و ريدوندو".
واستكملت الصحيفة الجزائرية "على المسؤولين أن يدركوا أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني الجزائري، وليس بـ "سيرك" عمار.. وإلا فلن نلومَ إلا أنفسنا إذا ما شاهدنا غدا الآلاف من أطفالنا وشبابنا برؤوس تحمل تسريحات غريبة هي تسريحات العيب والعار والشنار!".
المفضلات