مقتدى الصدر يحلل لأتباعه حصرا تناول المخدرات والحشيشة
مقتدى الصدر يحلل لأتباعه حصرا تناول المخدرات والحشيشة
الحقيقة الدولية – خاص
حصلت "الحقيقة الدولية" على نص فتوى أصدرها زعيم التيار الصدري في العراق وقائد ما يسمى بجيش الإمام المهدي، يحلل فيها لأتباعه تناول المواد المخدرة والحشيشة، بل وتوفيرها لهم بأسعار مناسبة وبصورة مجانية للشباب المتعففين من أتباع التيار الصدري.
والفتوى التي ننشر نصها الحرفي رغم عدم التأكد من صدقها من جهات محايدة، تتضمن الكثير من المغالطات التي دائما ما يثيرها الصدر وأتباعه، خاصة أنه يتحدث عن لقاء جرى بينه وبين الإمام المهدي (الغائب وفقا للفكر الشيعي الأثني عشري)، وأن الأخير (الإمام المهدي) جعل من تعاطي هذه المواد المحرمة في الإسلام طريقا من أجل رؤيته والسير خلفه.
وكانت مجموعة من أفراد جيش الإمام المهدي، أرسلوا قبل عدة سنوات رسالة لمقتدى قالوا له فيها أنه أنتشر في الآونة الأخيرة تناول المواد المخدرة والحشيشة بين ما يسمى جيش المهدي، وطالبوه بفتوى منه حول القضية، فرد عليهم مقتدى والذي يطلق عليه أتباعه لقب (حجة الله) بفتوى تجيز لهم حصرا تناول هذه المواد المخدرة معززا فتواه بحجة واهية هي نقله هذه الحجة عن الإمام المهدي الذي قال أنه التقاه مؤخرا.
وننشر تاليا نص السؤال الموجه لمقتدى الصدر ورده على هذه الرسالة وهي تحمل تاريخ 2 رمضان 1426، ولم يتسنى لنا التأكد من مدى صحة هذه الرسالة والفتوى:
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد المجاهد مقتدى الصدر (أعزه الله)
سيدنا المفدى:
لقد شاع بين أتباع وعناصر جيش الإمام المهدي أرواحنا لمقدمه الفدا كثرة تعاطيهم للمواد المخدرة والحشيشة، ويقولون أن هذه الحشيشة هي حشيشة الإمام المهدي ويسمونها "المهدية" ويقولون أن سيدنا المهدي عجل الله فرجه قد أذن بها بعد لقاء سماحتكم الأخير به، فهل هذا الخبر من مصاديق المشاهدة وأنه صادر من القيادة المركزية أم أنها أنباء مشاعة بين أوسط جيش الإمام لا صحة لها؟ لأن تعاطي عناصر جيش الإمام لهذه الحشيشة قد أثر سلبيا على أنتظام أولئك العناصر.
أجيبونا جزاكم الله خير جزاء المحسنين.
مجموعة من أفراد جيش الإمام المهدي عليه السلام
2 رمضان 1426
وكان رد مقتدى على الرسالة السابقة التالي:
بسمه تعالى
نعم لقد جرى في لقائي الأخير مع سيدنا ومولانا الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف مناقشة هذا الأمر وقد أجاز لنا الإمام أخذ الحشيشة وقال عليه الصلاة والسلام: ((هي شفاء للأسقام ومذهبة للأحزان ومقربة من الرحمن، وأنها حلال لجيشي وأنصاري خاصة، وأن من أراد رؤيتي فعليه بحشيشتي)).
وأنا لاجل هذا اصدرنا الأوامر بأتاحة أستخدام حشيشة الإمام وتوفيرها بسعر مناسب وتوزيعها على عناصر جيش الإمام المتعففين مجانا ، لذا نرجوا الطاعة.
ملاحظة يرجى عدم إطلاع ابناء العامة على هذه الفتوى وأن تكون محصورة بين أتباع جيش الإمام حصريا.
المصدر : الحقيقة الدولية – خاص 27-5-2010
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه
المفضلات