كلب يهاجم بيتا ويصيب طفلا ويهشم فكه وسط ذهول أسرته وجيرانه
السوسنة
أدخل الطفل محمد فراس بني فارس من بلدة الاشرفية مستشفى الأميرة راية في دير أبي سعيد وهو يعاني من جروح قطعية عميقة في وجهه من الداخل والخارج واقتلاع لاثنين من أسنانه بعد تهشيم فكه من قبل كلب.
وذلك في تطور لموضوع ذات الكلب "المفترس" الذي قضم لسان عجل في بلدة الاشرفية- لواء الكورة امس الاول.
وفي التفاصيل بعدما تم قضم لسان العجل تم تقييد الكلب وتوثيقه لينطلق ثانية بعدما حطم قيوده إلى منزل آخر يبعد حوالي كيلومتر واحد عن المكان السابق، ودخل إلى إحدى المنازل وهاجم ساكنيه المتحلقين حول وجبة الغداء وسط ذهول وحالة من الخوف والفزع لينقض على الطفل محمد بني فارس معملا أنيابه ومخالبه في وجه الطفل محدثا جروحا عميقة وملقيا بأسنان الطفل على الأرض، وفي خضم الخوف والفزع من جميع أفراد الأسرة يدخل بعض الجيران والقريبين ليحرروا الطفل من بين مخالبه وأنيابه، وتمكن الجميع بعد معاناة وجهد كبيرين من إصابة الكلب وتحطيم رأسه ليفارق الحياة بعد مجازره الرهيبة.
من جانبه أنحى والد الطفل محمد باللائمة على أصحاب الكلب المذكور الذين لم تحدد هويتهم حتى الآن، فبعد سماع الأخبار المفزعة للكلب تخلى أصحابه عنه لتسجل القضية ضد مجهول وليبقى الطفل وأهله يعانون في المستشفيات وينتظرون الفرج والرحمة من رب العالمين.
والد الطفل سجل شكوى رسمية لدى محكمة صلح الكورة بهذا الخصوص وشكوى أخرى إدارية عند الحاكم الإداري متصرف اللواء.
وفي لقاء مع متصرف لواء الكورة نوفان عوجان أفاد بأنه يتابع الموضوع متابعة حثيثة مع المعنيين، حيث استدعى كلا من الطبيب البيطري في مديرية زراعة لواء الكورة وممثلين عن البلديات، طالبا منهم وضع الآليات والخطط الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة أو التخلص منها إن أمكن.
وعبر العديد من المواطنين والوجهاء عن استيائهم وشعورهم بالأسى لما تعرض له الطفل، مطالبين الجهات الرسمية تحمل المسؤولة والعمل على الحد من هذه الظواهر المؤرقة التي تسبب الفزع والخوف والأذى للناس وممتلكاتهم.
وعبر كل منسرور بني رشيد ومحمد بني صالح) عن انزعاجهما من مثل هذه الظاهرة وقالا إن هذا الطفل لم يكن الأول ونتمنى أن يكون الأخير مع مثل هذه المعاناة".
"السبيل"
رد مع اقتباس
المفضلات