أكثر من ثلاثين طعنة في الصدر والرقبة والظهر والبطن تعرضت لها المغدورة (م) من مواليد ريف السويداء عند قيام أخيها بطعنها بالسكين بعد خروجها من السجن المدني في السويداء، الذي قضت به ما يقارب ثلاثة أشهر.
وفي أحدث جريمة من جرائم الشرف، وبعد أن انقطعت منذ فترة طويلة قضت هذه المرأة نحبها بعد هروبها مع أحد الأشخاص (من سكان محافظة حلب) إلى مكان مجهول مخلفة وراءها زوجاً وأربع بنات صغيرات، وبعد شهور من البحث، وبمساعدة عدد من الجهات سلمت الهاربة إلى سجن السويداء، حيث قام أخوها بزيارات متكررة لها في السجن لكي يطمئنها أن الموضوع انتهى وبإمكانها أن تعود إلى منزل ذويها لتربي بناتها الأربع بحسب ما أفاد لـ«الوطن» عدد من أهالي القرية. وعندما تمت عملية القتل سلم القاتل نفسه للقضاء وقال إن أخته حاولت الهرب مرة ثانية ليلاً ولذلك قتلها. وقد جاء في تقرير الطبيب الشرعي عماد نوفل أن نتيجة الوفاة جاءت بعد تلقي القتيلة أكثر من ثلاثين طعنة متفرقة في أنحاء الجسم نتج عنها نزف صاعق ناجم عن الأذيات الوعائية والحشوية.
شيء بيقهر ..
رد مع اقتباس
المفضلات