يا بن العلى يا بن الندى يا بن الشذا
بكمُ الأصالة منذ نوحٍ عالقةْ
شرّفتَ قومك والعروبة كلها
والمسلمين شراكسا وأفارقةْ
ملك لم أمْدَحْكَ حباً بالغنى
أنا لست أشكو مِنْ ظروفٍ خانقةْ
لكنْ وجدتُ مِنَ الشّهامةِ مدحكمْ
فالحرف عملاقٌ يُحبّ عمالقةْ
بالهاشمي الضّادُ تَنْصُرُ أهلَها
وبدينكم شمس العروبة فائقةْ
منْ غيركم أسيادنا فوق الثرى
فنفوس من نكروا الحقيقة مارقةْ
سقطت على أعدائكم من ربنا
يا سادة الشرفاء نار حارقةْ
وقصيدتي باسم الطهارة إنها
يا سيّد الكرماء حتما صادقةْ
وإذا رأيتك راغبا عن حسنها
نزلت على الشعراء بَعْدكَ صاعقةْ
نفس العزيز ترى المنيّةَ مغنما
هربا من الأذلال تمضي واثقةْ
لا أستطيع بأنْ أكون محايدا
وشكيمتي لا لن تكون منافقة
وأنا لجأتُ إلى الذين أحبهم
ويدي على باب المحاسن طارقةْ
رد مع اقتباس
المفضلات