رفح – غزة – الأغوار – فلسطين الآن – مساء أقل ما يمكن أن يطلق عليه "مساء الدم" ولكن بكل مرارة كان غالبية الدم الفلسطيني يراق على يد القوات المصرية التي لم تكتفي بإغلاق الأنفاق وحرمان قطاع غزة من الطعام والدواء، بل قامت بقتل خمسة عمال بتفجير النفق الذي يعملون به.
فقد أفاد مراسلنا بمدينة رفح مساء اليوم الأربعاء أن خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب سبعة آخرين جراء قيام القوات المصرية بتفجير نفق قرب بوابة صلاح الدين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
شهداء بأيدي القوات المصرية
وأضاف المراسل أن الشهداء هم "أمين أبو جاموس" 25 عاماً و"خالد الرملاوي" 20 عاماً، و"محمد أبو جاموس" 28 عاما و"أيمن أبو جاموس" وثلاثتهم من مخيم البريج بوسط القطاع، أما الشهيد الرابع فهو "نضال الجدي" 20 عاما من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما بقي الخامس مجهول الهوية حتى اللحظة.
وأشار إلى أن القوات المصرية قامت بتفجير نفق يقع بجانب النفق الذي كان يعمل به العمال، ما أدى إلى انهيار النفق على العمال وتسرب كميات من الغاز إلى داخله.
والله العظيم انه بكيت لما قرات هاد الخبر والله حرام كلهم شباب الله يرحمهم ويصبر اهلهم يااااااااارب
يذكر أن عدد ضحايا أنفاق تهريب البضائع في ازدياد، وذلك بسبب قيام قوات الاحتلال بقصف الأنفاق، وكذلك قيام الأمن المصري بتفجير الأنفاق دون إبلاغ أصحابها بإخلائها.
وتعتبر الأنفاق هي شريان الحياة الوحيد لقطاع غزة في ظل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ويهرب المواطنون عبرها المواد الغذائية وحليب الأطفال واحتياجات المواطنين الإنسانية.
جيب صهيوني يدهس عائلة
وفي سياق منفصل، أقدمت القوات الصهيونية على ارتكاب جريمة بشعة بحق عائلة فلسطينية بمنطقة الأغوار الشمالية، بدهس جيب تابع لتلك القوات الغاصبة بدهس العائلة.
وعلى اثر ذلك استشهدت طفلتان وأصيب والدهما وشقيقهما بجراح بعد عودتهم من عملهم في زراعة الأرض، ما أدى إلى استشهاد طفلتين وإصابة الوالد والشقيق.
فقد قام الجيب بدهس "تراكتور" كانت الطفلتان تركبان في سلته الخلفية ما أدى إلى استشهادهما على الفور وهما جنة فقهاء 8 أعوام، وماسا فقهاء 10 أعوام، وإصابة شقيقهما حسين 11 عاما ووالدهم عماد حسين فقهاء 40 عاما، تم نقلهما من قبل الجيش الصهيوني إلى مستشفى داخل فلسطين المحتلة لتلقي العلاج حيث وصفت حالتهما بين متوسطة وطفيفة حيث كانا يقفان بالقرب من التراكتور.
وذكر شهود عيان بالمنطقة أن العائلة كانت عائدة من عملها في أرضها قرب شارع 90، فتفاجئوا بجيب عسكري صهيوني يدهسهم.
شهيد شرق غزة
هذا وكان الشاب أحمد سالم 20 عاما أصيب بعيار ناري في الفخذ بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص تجاه المواطنين الذين شاركوا في مسيرة سلمية ضد الحزام الأمني المقام على طول الشريط الفاصل شرق غزة .
وفي وقت لاحق أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية عن استشهاد الشاب سالم بعد ظهر يوم الأربعاء 28/4/2010.
الله يعينك يا فلسطين
المفضلات