بيت في مأدبا يقدم الخدمات لمسيحيين ومسلمين من ذوي الاعاقة
مأدبا- هشام عزيزات -اختير الاردن لانشاء بيت للقاء مسيحيين ومسلمين من ذوي الاعاقة في مدينة مادبا. واختارت مجموعة من راهبات أخوية الرجاء (السيرمج) في إيطاليا المملكة باعتبارها تسعى دوماً إلى السلام والأمان.
ويقدم البيت خدمات متنوعة لفئة الأشخاص ذوي الإعاقات من المسيحيين والمسلمين مع إعطاء الأولوية للأفراد من طبقات المجتمع الفقيرة.
وقالت المسؤولة عن بيت اللقاء الراهبة كرستينا ان المشروع تم انشاؤه عام 2007 وهو يستقبل الشباب والعائلات ممن لديهم الرغبة في التطوع كل في مجاله من أفراد المجتمع المحلي ومختلف مناطق العالم لمشاركتهم في لفت انتباه المجتمع إلى احترام حقوق الشخص الذي يعاني من الإعاقة.
والسيرمج (خدمة إرسالية للشباب) هي أخوية قد تم تأسيسها عام 1964 بجهود أرنستو أوليفيرو بالتعاون مع الشباب، والعائلات الذين ارتبطوا معاً للمشاركة في الأحلام العظيمة التي تؤدي إلى التخلص من الفقر والجوع المنتشر في العالم.
وقالت الراهبة كرستسنا اننا نحرص ان يكون التعامل مع هذه الشريحة مقبولاً بالشكل الصحيح واللائق للقضاء على مظاهر الإهمال الذي يعانون منه وإبراز الإمكانيات الموجودة بداخل الشخص الذي يعاني من الإعاقة ليكون مستقلاً ومعتمداً على ذاته ومشاركاً فعالاً في بناء مجتمعه.
يقدم هذا المكان التدريب للشباب في البرامج التنموية، والمساعدات الطارئة في (89) دولة، ويقدم خدمات الرعاية واستقبال المحتاجين.
وكشفت ان بيت اللقاء في مادبا يتكون من طابقين وعلى مساحة 2000 متر مربع ويوفر الخدمات التعليمية والتأهيلية لـ 106 من الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الاعاقات البسيطة والاعاقات الحركية والشلل الدماغي ومشاكل النطق. ويهدف البرنامج الى اكساب ذوي الاحتياجات الخاصة مهارات اكاديمية واستقلالية والتواصل الاجتماعي والاساليب الاتصالية والادراكية وتوفير العلاج الطبيعي والنطقي اضافة الى برامج تعديل السلوك الاجتماعي والانشطة الترفيهية .
وشارك بيت اللقاء في البازارات الخيرية من إنتاج طلاب المركز بالأشغال اليدوية وكان عدد البازارات التي اشترك بها المركز (11) بازارا لغاية تاريخه وعرض الأشغال اليدوية في المحلات التجارية واحد داخل مدينة مادبا وواحد في مدينة عمان وعمل معرض للأشغال اليدوية وباستمرار بداخل المركز.
تشير تقديرات البنك الدولي ان عدد المعاقين في الاردن يبلغ 180الف معاق بنسبة تصل الى 4-6% من تعداد السكان.
رد مع اقتباس
المفضلات